فرت أعداد كبيرة من سكان رانغون أمس، من أحد أحياء عاصمة البلاد الاقتصادية التي شهدت أعمال عنف ومواجهات في الأيام الأخيرة، في حين دفنت عائلات متظاهرين مؤيدين للديمقراطية موتاها بعد «حمام دم» تسببت فيه قوات الأمن. وقتل أكثر من 180 مدنياً منذ انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح أونغ سان سوتشي. وارتفعت الحصيلة بشكل كبير في الأيام الثلاثة الأخيرة، إذ تبدو المجموعة العسكرية عازمة أكثر من أي وقت مضى على قمع المحتجين متجاهلة الإدانات الدولية الكثيرة. وأمام هذا القمع، قرر مقيمون في رانغون مغادرة هذه المدينة. في هلينغ ثاريار ضاحية رانغون الصناعية التي تضم عمالا فقراء يعملون في مصانع النسيج، غادر كثيرون الحي على عجل أمس.
مشاركة :