نائب بـ «الشيوخ» يطالب بحفظ الأطعمة والمشروبات الغذائية بحافظات زجاجية أو معدنية لهذا السبب

  • 3/17/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ إن الاعتماد خلال الفترات الأخيرة أصبح مقصورًا على استخدام الحافظات المصنوعة من مواد بلاستيكية في تغليف معظم المواد الغذائية من أطعمة ومشروبات، لافتًا إلى أنه من باب أولى يتوجب علينا إعطاء أهمية بالغة للاستخدامات البيئية، والتى تعوضنا عن الاستخدامات البلاستيكية المضرة بصحة الإنسان وسلامة البيئة، معقبًا: "الثقافة البيئية منعدمة لدى المواطن المصري، فبيستخدم الأكياس والحافظات البلاستيكية دون الوعى بخطورتها على صحته وصحة أبنائه".وأوضح أن تسخين الأطعمة او المشروبات في الحافظات البلاستيكية، يزيد من كمية المواد الكيميائية التي تنتقل إلى الطعام، الأمر الذي ينتج عنه آثارًا سلبية تضر بصحة الإنسان والأطفال. واقترح" إمام" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" استخدام حافظات الطعام الزجاجية، والأقفاص المعدنية ، كونها الأضمن، لافتًا إلى أن هذا هو المأخوذ به عالميًا، لاسيما في جميع دول العالم المهتم بمجال البيئة والحفاظ عليها، حيث إنهم لا يستخدمون الأكياس البلاستيكية. ولفت عضو مجلس الشيوخ النظر إلى أهمية الدور المأمول من مؤسسات المجتمع المدنى، وكذا الإعلانات التلفزيونية في هذا الشأن، مطالبًا إياها بتفعيل دورها، وذلك من خلال إطلاق حملات للتوعية بمدى خطورة استخدام الأكياس أو الصناعات البلاستيكية في حفظ المأكولات، أو حتى تناولها من الباعة المختلفة لبائعي الخضروات والفاكهة وخلافه. جاء ذلك بعد أن قال على أبو سنة، مستشار وزارة البيئة لتنمية المشروعات، إن مخلفات البلاستيك تستهلك اكثر من 12 مليار جنيه فى العام، لافتًا إلى أن الاتجاه العالمى كله للتقليل من استهلاك البلاستيك، موضحًا أن الوزارة تقترب من إنهاء إعداد اللائحة التنفيذية لقانون إدارة المخلفات الجديد رقم 202 لسنة 2020 الخاص بتنظيم إدارة المخلفات، موضحًا أنه سيتم إقرارها فى مايو المقبل لبدء العمل به.وأضاف "أبو سنة"، خلال لقاء خاص ببرنامج " صباح الخير يا مصر" المذاع على الفضائية الأولى، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها وتتخذ العديد من الإجراءات للحد من استعمال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرًا إلى أن قضية الحد من استخدام البلاستيك تعتمد في المقام الأول على الوعي، في ظل إتاحة عدة بدائل للأكياس البلاستيك كالشنط القماشية، كما تحرص الوزارة على خلق قناة للتواصل والشراكات بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية، وأيضا دعم الشركات الرائدة في مجال الصناعات الصديقة للبيئة.وتابع أن الدراسات العلمية أثبتت أن 80% من الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان سببها خلل بالتوازن البيئي والذي يسهم البلاستيك في جزء كبير منه، بخلاف اكتشاف الوزارة أن سبب وفاة الأغنام والحيوانات لعدة قبائل في منطقة وادي الجمال كان نتيجة لتناولها أكياسا بلاستيكية.وأشار الدكتور علي أبوسنة، إلى الإجراءات التشريعية وجهود الوزارة فيما يخص البلاستيك من خلال اللجنة الوطنية التي توافقت على خارطة طريق مبدئية بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وأيضا المادة المتضمنة بقانون تنظيم إدارة المخلفات والتي تختص بإدارة تداول الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.

مشاركة :