أشادت مجلة «فرانس فوتبول» بأداء كتيبة «بيب جوارديولا» في مباراتها ضد بروسيا مونشنجلادباخ، ضمن إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج»، وقالت: تم إنجاز المهمة في أول 18 دقيقة بصاروخ من كيفين دي بروين كابتن الفريق، في الدقيقة 12، وأعقبه هدف ثانٍ لجوندوجان، بعد الأول بـ 6 دقائق، ليسهل مأمورية «السيتي» طوال المباراة. وأضافت المجلة قائلة: «السيتي» أمضى السهرة «قرير العين ومرتاح البال»، نظراً لفارق المستوى الصارخ، وتوالت الفرص الضائعة من اللاعبين، ودانت السيطرة تماماً لـ «السيتيزن»، وأنهى هدف جوندوجان المباراة مبكراً، وأصيب لاعبو جلادباخ بالإحباط. وبالمناسبة، فإن هدف جوندوجان هو ثالث له في البطولة هذا الموسم، بينما وصل رصيده التهديفي مع الفريق، في مختلف المسابقات إلى 15 هدفاً، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب آخر في «السيتي» هذا الموسم. وأشادت المجلة بمهارات دي بروين ورياض محرز وفودين الفنية، وقالت: إن الشوط الثاني من المباراة تحول إلى «مباراة استعراضية» أو ما يشبه مباريات الإعداد قبل بداية الموسم، أكثر من كونها مباراة في «الشامبيونزليج»، وحتى في الشوط الثاني تضاءلت تماماً فرص مونشنجلادباخ، وأحكم رجال جوارديولا استحواذهم على الكرة بنسبة 66% في المتوسط، وأشارت إلى أن كيفين دي بروين هو الفائز الأكبر في المباراة، التي خاضها قائداً للفريق، وسجل فيها هدفاً رائعاً مبكراً أشاع الطمأنينة في نفوس زملائه. ونقلت المجلة تصريحات بيب جوارديولا، بعد المباراة، والتي قال فيها: فريقي سهل المهمة على نفسه، بتسجيل هدفين مبكرين، وأداء جميع اللاعبين أثار إعجابي، وعندما تضرب ضربتك مبكراً، تصبح الأمور بعد ذلك سهلة تماماً، سيطرنا على المباراة من بدايتها إلى نهايتها. ووصف جوارديولا مباريات «الشامبيونزليج» بأنها أشبه بـ «فخ»، ولهذا ينبغي الحذر فيها، وأشاد بجميع اللاعبين الذين أخذوا المباراة بجدية واضحة وبتركيز تام، بعد الهدفين الجميلين اللذين تم تسجيلهما في بدايتها. أما موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، فكتب تحت عنوان «مباراة في اتجاه واحد»: كانت فرصة الدولي الإنجليزي فودين في الدقيقة السابعة من المباراة، هي الإنذار الأول، ثم جاء الدور على البلجيكي دي بروين قائد الفريق في هذه الليلة، ليقرر وضع حداً للإثارة والترقب، بقذيفة لم يكن بمقدور سومر حارس مونشنجلادباخ أن يفعل شيئاً تجاهها، وبعدها بأقل من 6 دقائق، اخترق فودين دفاع المنافس، ومرر الكرة إلى جوندوجان، ليسجل منها هدف المباراة الثاني والأخير، وحاول مونشنجلادباخ العودة إلى المباراة عن طريق مهاجمه ماركوس تورام، ولكن من دون جدوى. وأضاف: شهد الشوط الثاني إضاعة أهداف بالجملة من رياض محرز في الدقائق 65 و68 و89 و93، ومن برنارد سيلفا في الدقيقة 67. واستفاد جوارديولا من سهولة المباراة، في إجراء التغييرات الخمسة، فأخرج رودريجو وكانسيلو وجوندجان وروبن دياز وبرناردو سيلفا، وأشرك بدلاً منهم فرناندينيو وزينتشينكو ورحيم سترلينج وإيميرك لابورت وسيرجيو أجويرو، في خلال 12 دقيقة فقط، ما بين الدقيقة 63 والدقيقة 75. واختتم الموقع تعليقه بقوله: جوارديولا يفكر من الآن في المواجهات المقبلة، في مختلف البطولات التي يشارك فيها الفريق، ولهذا يحرص على إراحة اللاعبين، وحسن إدارة عملية التدوير، فأمامه يوم السبت المقبل مباراة ضد إيفرتون في كأس إنجلترا، ومازال ينافس في كأس الرابطة، وهدفه الأكبر هو حصد البطولات الأربعة: «البريميرليج» وكأس إنجلترا وكأس الرابطة و«الشامبيونزليج».
مشاركة :