وزير العمل: نسبة البحرنة في القطاع التعليمي بازدياد

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير العمل جميل بن محمد حميدان إن نسبة البحرنة في القطاع التعليمي من جامعات ومدارس خاصة ومعاهد باتت تتصاعد بنسب تدريجية نتيجة لوجود كفاءات بحرينية تستطيع ملء الشواغر المتوفرة في هذا القطاع. وأكد الوزير في حديثه لـ الأيام على هامش معرض التوظيف في القطاع التعليمي أن الاستجابة كانت كبيرة من قبل الجهات المشاركة في المعرض، وأن هذه الجهات عرضت وظائف جيدة ومتنوعة بأجور مناسبة. وأضاف حميدان تفاجأنا بفرص جديدة يعرضها أصحاب العمل، هناك أكثر من 250 فرصة عمل متخصصة لمدرسين ومتخصصين تربويين بالإضافة إلى أكثر من 3000 فرصة عمل متنوعة، نحن اليوم نحاول توظيف أكثر عدد من الباحثين عن عمل. وقال الوزير حول إقامة معرض متخصص للقطاع التعليمي، أن عناية الوزارة بكل قطاع على حدة فتح المجال لإبراز وظهور وظائف أخرى مساندة في نفس القطاع، وأوضح أن مؤسسات قطاع التعليم ومراكز التدريب يحتاجون إلى قدرات ومؤهلات محددة، وهذا المعرض يفتح المجال أمام العارضين من شركات ومعاهد ومدارس أن يلتقوا مع الباحثين وجهاً لوجه وأن يختاروا من يشاؤون من الباحثين ممن يتلاءمون مع متطلباتهم، في الوقت الذي يتمكن فيه الباحثون من الحصول على الوظائف التي تناسبهم. وأشار وزير العمل إلى أن وزارة التربية والتعليم لها نظامها الخاص في استقطاب الكفاءات التي تحتاجها، مؤكداً أن البحرين صارت مركزاً مهماً من مراكز التدريب والتعليم في المنطقة باحتوائها على أكثر من 70 مركزاً تدريباً، إلى جانب الكثير من الجامعات المتخصصة، وكلها تمثل فرصة للباحثين عن العمل لاختيار وانتقاء ما يناسبها من شواغر متاحة. ولفت الوزير إلى أن وزارة العمل بصدد التوسع في المعارض النوعية والقطاعية لتوفير فرص العمل في نختلف القطاعات، موضحاً أن وزارة العمل مسؤولة عن تهيئة الشواغر وتشجيع الكفاءات وتوفير التدريب للباحثين عن عمل لكي يكونوا مؤهلين للعمل وأكثر قدرة على الاندماج في مؤسسات هذه القطاعات. باحثون عن عمل: المعرض جيد ونأمل جدية في توظيف العاطلين أكد باحثون عن العمل أن معرض التوظيف في القطاع التعليمي الذي يقام خلال الفترة من 14 حتى 17 سبتمبر الجاري في بهو وزارة العمل، يعد معرضاً نوعياً وأنه يمثل فرصة للتقدم للحصول على وظائف متخصصة في القطاع التعليمي. وأبدى الباحثون الذين توافدوا بكثرة على وزارة العمل إعجابهم بفكرة المعرض، آملين بأن يتم فعلاً توظيف أكبر عدد منهم من خلال الوظائف الشاغرة التي تقدمها أكثر من 36 جهة تعليمية مشاركة في المعرض. وقال حسين علي، أحد الباحثين عن عمل، أن المعرض يتيح الفرصة أمام الباحثين عن عمل للتعرف على الشواغر المتاحة في كثير من الجهات التي تنشط في القطاع التعليمي، وما يميز هذا المعرض أنه متخصص وهذا يسهل من عملية البحث. وأضاف أن المعرض خطوة موفقة من قبل وزارة العمل يجب أن تكتمل من خلال النتائج التي يجب تحقيقها وهو توظيف العديد من العاطلين. من جانبها قالت فاطمة محمد أن المعرض جيد للغاية ويوفر عدداً من الوظائف لكن ما يعاب عليها أنها لا تشتمل على كل التخصصات أو بأعداد قليلة في بعضها مما يقلل من فرص الحصول على وظيفة، وأضافت أتمنى أن تكون هذه المدارس والمعاهد المشاركة جدّية في ما تطرحه من شواغر وأن تعمل على توظيف العاطلين، فهناك الكثير من المعارض أقيمت بدون أن يتم توظيف أحد.

مشاركة :