اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، سر حياة أجباخ وال ، الذي ولد قبل حوالي 1300 عام و كان سفيرا رفيع المستوى للمايا، بعد دراستهم لرفاته. وتشير Daily Mail، إلى أنه خلال عمليات الحفر في منطقة بالميرا بالمكسيك، اكتشف علماء الآثار معبدا فيه درج يؤدي إلى منصة احتفالية وتحتها قبر . تزين هذه المنصة كلمات هيروغليفية، تفيد بأنه في عام 726 ميلادي، زار السفير أجباخ وال Ajpach Waal هندوراس. من أجل إحلال السلام بين ملكي كوبان وكالاكمول المتحاربين. وأظهر تحليل الرفات والقبر، أن هذا السفير ورث مكانته الاجتماعية العالية من والديه، اللذين كانا ينتميان إلى النخبة. وتثبت هذه الحقيقة أسنانه الصناعية المصنوعة من معدن البيريت واليشم، الخاصة بممثلي طبقات المجتمع العليا. واتضح للعلماء، أنه على الرغم من مكانته الاجتماعية الرفيعة، كان السفير يعاني من مشكلات صحية عديدة. فمثلا في سنوات الطفولة تعرض لكسر في الساق، وكان يعاني من الاسقربوط والكساح، وعثر الباحثون في جمجمته على علامات مميزة لفرط التعظم المسامي الناجم عن سوء التغذية. ومع أن القبر المكتشف والنقوش التي تزينه تشير إلى أن السفير كان شخصا قويا ومؤثرا، إلا أنه في النهاية دفن مع وعائين من الفخار فقط، حيث لم يعثر علماء الآثار على أي شيء آخر . ويعتقد أن عمر السفير في وقت وفاته يتراوح بين 35 و50 عاما. ويبدو أنه في سنوات حياته الأخيرة كان يعاني من وضع مالي صعب. بحسب العلماء. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على