تخوض إسرائيل الأسبوع المقبل الانتخابات العامةَ المبكرة الرابعة، وسط مخاوفَ أن تستمر أزمتها لتقود إلى جولة انتخابية خامسة. وبدأت الأزمة في ديسمبر 2018، حيث تم تفكيكُ التحالف اليميني الذي كان يقوده بنيامين نتنياهو زعيم الليكود ورئيس الحكومة لمدة 9 أعوام متتالية. ومنذ ذلك الحين اضطرت إسرائيل لإجراء 3 جولاتٍ انتخابية، آخرها في مارس/ آذار 2020 وانتهت بتشكيل ائتلافٍ بين الليكود بزعامة نتنياهو وتحالف أزرق أبيض بزعامة بيني جانتس. وفي السياق ذاته، تحدث لبرنامج (مدار الغد) المذاع عبر شاشتنا عددا من المختصين في الشؤون الإسرائيلية لكشف مصير نتنياهو في معركة الانتخابات الإسرائيلية. البقاء في السلطة أو السجن بداية، قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الدكتور جمال زحالقة، إن تداعيات السياسية الإسرائيلية أدت إلى أن بلغ أعضاء الأحزاب اليمينية تصل إلى 80 عضوا في الكنيست وفقا لاستطلاعات، موضحا أن هناك توقعات بأن لا تكون نتيجة الانتخابات بعيدة عن ذلك. وأضاف زحالقة أن هناك حالة من الانقسام في إسرائيل، والانتخابات الإسرائيلية عنوانها الرئيسي هو “بقاء نتنياهو في السلطة” أو “خسارة الانتخابات والسجن”. كما أوضح زحالقة أن معسكر اليمين يقف ضد نتنياهو، وخصوصا الأحزاب اليمينية العلمانية، ولكن في المقابل هناك 3 أحزاب دينية تدعم نتنياهو، وهو يتشبث بالسلطة لعدم دخول السجن. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   مفاجأة الانتخابات من جانبه قال المختص في الشؤون الإسرائيلية، سعيد عكاشة، إن بنيامين نتنياهو يظل الأكثر ثقة من جانب الجمهور الإسرائيلي وذلك ليكون رئيسا للحكومة لفترة جديدة. كما أضاف عكاشة أن الحكومات العربية ستبني على المشهد في إسرائيل وهو نتنياهو وهو الرقم الصعب كما أكد عكاشة أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لم يقرروا بعد لمن سيدلون بأصواتهم، لذلك قد تكون هناك مفاجآت كبيرة قد تحدث في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> تشكيل الحكومة بينما يرى المختص في الشؤون الإسرائيلية داوود أبو لبدة، أنه لا يمكن أن تكون هناك حكومة إسرائيلية دون اليمين بشقيه “الديني” و”العلماني. وأضاف أبو لبدة  أن هذه الدلالات تؤكد أن “اليمين” قوي سواء كان نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة أو ستشكل الحكومة ضمن ترتيب يمين مركز أو يسار ضمن ائتلاف حكومي بين القانوني جدعون ساعر  وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد و رئيس تحالف “يمينا” نفتالي بينيت. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   القائمة المشتركة من جانبه أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية نظير مجلي، أن بيامين نتنياهو نجح بتشتيت العرب داخل إسرائيل من خلال انسلاخ الحركة الإسلامية عن القائمة المشتركة، مشيرا إلى أن أصر على الانسحاب وضربة للعرب داخل إسرائيل. كما أوضح نظير مجلي أن بنيامين نتنياهو سيتجاوز نسبة الحسم، وفقا لآخر استطلاع، ولكن فيما لو حصل ولم يتجاوز النسبة فستكون الخسارة أكبر بكثير للعرب. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>  القائمة العربية الموحدة بينما يرى أستاذ الفلسفة في جامعة القدس سابقا الدكتور سعيد زيداني، أنه لا يعتقد أن القائمة العربية الموحدة تحت جناح حزب الليكود ونتنياهو، موضحا أن القائمة المشتركطة بمركباتها الأربع انقسمت. وأضاف زيداني أن الخلاف بين القائمتين على أكثر من مستوى، ولا يختزل إلى انجذاب القائمة الموحدة لنتنياهو او انجذاب القائمة المشتركة إلى معسكر اليسار. كما أشار زيداني إلى أن الانشقاق داخل القائمة العربية المشتركة سببه الرئيسي الصراع بين المحافظين والليبراليين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> المجتمع العربي كما أكد مقدم البرامج السياسية عبد القادر وتد، أن المجتمع العربي مجتمع واعي وعلى دراية تامة وكاملة بنوايا بنيامين نتنياهو التي يريدها من المجتمع العربي. وأوضح وتد أن الانتخابات الإسرائيلية ستشهد مقاطعة كبرى للأحزاب الصهيونية من التجمعات العربية، مستبعدا نتائج الاستطلاعات، ولكن غالبية ساحقة من الأصوات ستذهب إلى القوائم العربية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>