تقدم النائب مجاهد نصار ، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة لمجلس النواب موجه إلى الدكتور رئيس الوزراء ،ووزيرة الصحة والسكان بشأن : "المعاناة الشديدة والمستمرة للأطفال مرضى السكري الذين يعانون من الآم الوخز عند التحليل ، وضرورة توافر جهاز تحليل السكر بدون وخز بالمستشفيات والتأمين الصحي "  ، وذلك إستنادا إلى حكم المادة ( ١٣٤ ) من الدستور وطبقا للمادة ( ٢٣٤ ) من اللائحة الداخلية للمجلس.وقال النائب في مذكرته الايضاحية : " يعاني الأطفال مرضي السكري أشد المعاناة اليومية من عملية التحليل بالوخز في أصابع أيديهم الصغيرة والضعيفة ولا تتحمل هذا الوخز المتكرر ، فقد يحتاج الطفل إلي تكرار إجراء التحليل عدة مرات في اليوم الواحد خاصة في حالات ارتفاع مستوي السكر في الدم ، وخشية أولياء الأمور علي أطفالهم من حدوث مضاعفات صحية علي صحتهم لا قدر الله". وأكد أن إدراج جهاز تحليل السكر بدون وخز في بروتوكول علاج الأطفال مرضي السكري ، يعفي الأطفال من الآم الوخز ، ويعطي قراءة أفضل وأدق ، وتوفيره في المستشفيات والتأمين الصحي ، وصرفه للأطفال مرضي السكري سيحميهم من الآم الوخز ، وما يسببه من الآم مبرحة الأنسجة أجسامهم الضعيفة ، كما يسهل لأولياء الأمور سهولة مراقبة نسبة السكر واتخاذ اللازم تجنبا لمضاعفات ارتفاع السكر ، ومن ثم انقاذ أرواح الكثير من الأطفال المرضي.وأوضح أن معظم الأسر لا تستطيع تحمل تكلفة شراء هذا الجهاز وتأتي ضرورة توفير هذا الجهاز للتخفيف من الآم الطفل مريض السكري مسايرة لما نص عليه الدستور المصري في ضرورة توفير الحماية الكاملة للطفل ، وحقه في الحصول على رعاية صحية متكاملة.