يستقبل فريق لخويا القطري ضيفه الهلال السعودي مساء اليوم في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا بصفوف مكتملة لكلا الجانبين، دون أي غياب في لاعبي التشكيلة الأساسية، ووسط اهتمام إداري وإعلامي قطري أنهى فريق لخويا استعداداته لخوض لقاء الإياب، أمام ضيفه الثقيل الهلال مساء اليوم، في السابعة من مساء اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في العاصمة القطرية الدوحة. ويدخل القطريون اللقاء، وسط تفاؤل في العودة بالرغم من الخسارة بأربعة أهداف لهدف، ويعزون ذلك كون الخسارة أتت قبل بداية الموسم القطري المحلي، وأن الفريق لم يكن في حالته الفنية الجيدة، وأنه قادر على تحقيق ما يحتاجه من المباراة بعد العودة التدريجية للفريق لمستواه، بينما يسيطر الحذر على المعسكر الأزرق بعد أن مر الهلال بظروف مشابهة في ذات المدينة عام 2010م، حينما فاز ذهابًا في الرياض على الغرافة بثلاثية نظيفة، تمكن بعدها المضيف من اكتساح الهلال برباعية نظيفة قبل أن يسجل هدفين، ويصعد للدور الموالي بخسارة. واستفاد لخويا القطري من عودة المصابين والموقوفين عن موقعة الرياض، ويدخل فريق المدرب الجزائري جمال بلماضي اللقاء، مكتملًا الصفوف، ومن المنتظر أن يتقدم التشكيلة السلوفاكي فلاديمير فايس وتشيكو فلوريس ويوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي هي وياسر محمدي، وسيعتمد بلماضي على الهجوم منذ البداية أملًا في تسجيل هدف مبكر يدفع الفريق إلى الأمام، والذي يحتاج لثلاثة أهداف للصعود لدور الأربعة من البطولة، ولن يغفل الجزائري النواحي الدفاعية تجنبًا لأي هجوم هلالي مضاد، خوفًا من تسجيل أي هدف على أرضه يضع الفريق القطري في حرج أمام جماهيره. في الجانب الهلال تنفس مدرب الفريق الأول اليوناني جيورجيوس دينوس الصعداء بعودة قائد الدفاع البرازيلي رودريجو ديجاو للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي لحقت به، وكانت عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية، حيث خضع اللاعب لعلاج مكثف خلال فترة توقف المسابقة المحلية أملًا في اللحاق بالمباراة، ولن يشرك دونيس اللاعب في المباراة خوفًا من معاودة الإصابة، وسيعلق دونيس مشاركة المدافع الصلب حسب مجريات اللقاء. وباستثناء المتعافيين من الرباط الصليبي ياسر القحطاني وعبدالله عطيف لا يشكو الهلال من أي حيث وصل الهلال الدوحة وسط جاهزية تامة، وتالق للثلاثي الأجنبي البرازيليان التون الميدا وكارلوس ادواردو والكوري الجنوبي كواك تاي هي، بالإضافة إلى المحليين ياسر الشهراني وسلمان الفرج والعائد ناصر الشمراني، الذي ستدعم عودته الفريق بعد غيابه عن المباريات السابقة للإيقاف، ولقرار الفني من قبل المدرب اليوناني، فهل يصمد الهلال أمام هجوم لخويا، أم يختار الهلال طريقة إثبات أن فوزه في الذهاب لم يكن بدواعي عدم الجاهزية للفريق القطري، بل كان تفوقًا فنيًا للفريق الهلالي.
مشاركة :