الهلال يبحث عن «العبور» أمام لخويا القطري اليوم

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الهلال عن تأكيد تفوقه على نظيره لخويا القطري ومواصلة مشواره نحو دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفا مساء اليوم الثلاثاء على نظيره النادي القطري في ملعب «عبد الله بن خليفة» بمقر النادي بالعاصمة القطرية الدوحة في إياب دور ربع النهائي الذي قطع فيه الهلال مشوارا كبيرا نحو التأهل إثر فوزه العريض في الرياض برباعية مقابل هدف يتيم لفريق لخويا. ويدخل الهلال هذه المواجهة باحثا عن خطف بطاقة العبور في ظل امتلاكه لأكثر من فرصة من شأنها أن تمضي به قدما في البطولة القارية، حيث يمتلك الفريق الأزرق ثلاث فرص للتأهل على عكس نظيره الفريق القطري الذي لا يملك خيارا آخر غير الفوز بثلاثة أهداف وأكثر، أما فريق الهلال فيتأهل في حال فوزه بأي نتيجة، إضافة إلى تعادله بأي نتيجة وخسارته بأقل من ثلاثة أهداف. ويسعى الهلال لمعانقة اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره والذي كان قريبا في الموسم الماضي إثر بلوغ الهلال للمباراة النهائية أمام فريق ويسترن سيدني الأسترالي قبل أن يخسر المباراة بهدف دون مقابل حضر في مواجهة الذهاب التي أقيمت في أستراليا قبل أن يتعادل الطرفان سلبا دون أهداف في مواجهة الإياب. ويخشى الهلال من نشوة متوقعة للفريق القطري الذي سيدخل المواجهة باحثا عن الفوز لا غيره في ظل خسارته العريضة التي حدثت في الرياض، ورغم ابتعاد الفريق عن خوض أي مباراة خلال الفترة الماضية لعدم انطلاق الدوري القطري إلا في فترة متأخرة تأجلت معها مواجهة الفريق أمام نظيره الغرافة، إلا أن وجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين في صفوف لخويا ساهم في عدم ابتعادهم عن أجواء المباريات إثر مشاركتهم في التصفيات الأخيرة على صعيد المنتخبات. وفي الشأن الهلالي ما زالت الضبابية تخيم على مشاركة المدافع البرازيلي ديجاو الذي تعرض لإصابة في مواجهة الفريق أمام نظيره الفتح في دوري المحترفين السعودي وغاب بعدها عن التدريبات الجماعية للفريق قبل أن ينضم مؤخرا لتدريبات الفريق إلا أن أمر مشاركته كلاعب أساسي لم يتحدد بعد. وبحسب مشاركة ديجاو أو غيابه عن القائمة الأساسية للمباراة فإن النهج التكتيكي للمدرب اليوناني دونيس سيكون مختلفا بناء على مشاركة اللاعب، حيث يعتمد دونيس على تكتيك 3 / 6 / 1 تتحول في الحالة الدفاعية إلى 5 / 4 / 1 وذلك بخروج ظهيري الجنب للهجوم أو الدفاع، وفي حال غياب ديجاو فإن النهج التكتيكي للمدرب يتوقع أن يتغير إلى وجود أربعة أسماء ثابتة في خط الدفاع. ويملك الهلال عددا من نقاط القوة التي من شأنها أن ترجح كفته في العبور نحو الدور المقبل حيث يحضر الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه المهاجم إيلتون ألميدا كأحد أبرز الأسماء التي يملكها الفريق الأزرق وذلك على سبيل صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها كما بدأ عليه الثنائي في مواجهة الذهاب. من جهته، سيرمي فريق لخويا القطري بكافة ثقله في المباراة بحثا عن تحقيق انتصار كبير وخطف بطاقة العبور من نظيره فريق الهلال الذي سيدخل المباراة دون عناء كبير في ظل امتلاكه لأكثر من فرصة من شأنها أن تمضي به قدما نحو الدور المقبل الذي يقربه كثيرا من تكرار إنجازه في الموسم الماضي وبلوغ المباراة النهائية للبطولة القارية. ويحضر الدولي التونسي يوسف المساكني مهاجم فريق لخويا القطري كأحد أبرز الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفة الفريق في مواجهة هذا المساء في ظل امتلاك اللاعب لحس تهديفي عالٍ وخطورة كبيرة يمثلها أمام المرمى، وإلى جواره يحضر لاعب خط الوسط الكوري نام تاي هي إضافة إلى كريم بو ضيف كأحد العناصر التي تساهم في قوة الفريق القطري. وفي الصين، يعول غوانغجو على كتيبته البرازيلي بقيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري لبلوغ دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف كاشيوا رايسول الياباني اليوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي. وكان غوانغجو حامل اللقب عام 2013 خطا خطوة كبيرة نحو دور الأربعة بفوزه الكبير على أرض مضيفه 3 - 1 ذهابا في كاشيوا بينها هدف من مسافة بعيدة للاعب وسط توتنهام الإنجليزي السابق البرازيلي باولينيو، هو الأول له في 4 مباريات مع الفريق حتى الآن. وباولينيو هو واحد من 4 لاعبين برازيليين في صفوف غوانغجو بينهم 3 لاعبين عزز بهم صفوفه هذا الموسم بعد باولينيو وريكاردو غولارت القادم من كروزيرو (سجل 11 هدفا في 17 مباراة حتى الآن) وروبينيو القادم من سانتوس (3 أهداف في 5 مباريات) والكيسون. وأكد سكولاري أن فريقه لم يضمن تأهله بعد على الرغم من فوزه الثمين خارج القواعد ذهابا. وقال سكولاري: «الأجواء رائعة هنا في المركز الرياضي في تيانهي ولدينا جماهير رائعة تساندنا دائما في كل مباراة». وأضاف: «مباراة الذهاب كانت مثيرة والفريقان معا أظهرا أحقيتهما بالفوز ولكننا كنا الأفضل في النتيجة»، مشيرًا إلى أن «ذلك بات من التاريخ وأصبحنا من الآن مطالبين بالتركيز على المباراة المقبلة».

مشاركة :