أنظمة أمان عالية لحماية المنشآت النفطية

  • 3/19/2021
  • 22:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اقتصاديون لـ«اليوم»، أن استهداف المنشآت النفطية بشكل ممنهج ومتعمد لا يستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فحسب بل أمن وسلامة أسواق الطاقة في العالم. مشددين على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وتحمل مسؤوليته لوقفت تلك الهجمات الإرهابية.وقال الخبير النفطي والأستاذ المشارك في جامعة الملك عبدالعزيز د. وحيد أبو شنب أن استهداف المنشآت النفطية بشكل ممنهج باعتداءات متكررة عمل جبان لا يستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي، كما يمثل هذا الاعتداء الإرهابي الجبان انتهاكا سافرا للقوانين الدولية، وتهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي.وبين أن العملية الفاشلة كسابقتها في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران. مؤكدا أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في السعودية، عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة هو استمرار للجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير وإضرار بأمن السعودية، وتقويض لاستقرار المنطقة، وتحد للقانون الدولي والإنساني، والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي، أمر لم يعد مقبولا معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها، مشيدا بتطور أنظمة السلامة والحماية المتبعة في كافة المصافي والناقلات ضد الحرائق والعوارض الإرهابية التي تتخذها المملكة حماية للشعب والبيئة الذي ساهم بعد فضل الله في إمكانية السيطرة على مثل تلك الاعتداءات. وأضاف الاقتصادي د. محمد أبو الجدائل، إن الأيادي اليائسة الجبانة أصغر من أن تطال اقتصاد المملكة، التي تلعب دورا مهما في توازن الاقتصاد العالمي، مبينا أن تلك الاعتداءات هي محاولات بائسة لإثناء المملكة عن القيام بدورها القيادي والمسؤول في المنطقة، إلا أنها نجحت في تطويق وحصر الأضرار بشكل سريع وآمن لما تمتلكه من منظومة حماية ضد الحرائق والأحداث الإرهابية، وهي كفيلة بردع أي محاولة فاشلة لاستهداف المنشآت النفطية فيها، إضافة لقدرتها على سرعة تحقيق الاستقرار لسوق الطاقة العالمية وإعادة إمدادات الطاقة في وقت قياسي وكذلك العمل على عودة الإنتاج كما كانت قبل الاعتداء الإرهابي، وهو ما حدث في استهدافات سابقة بالإضافة إلى استطاعتها أن تسدد لهم الضربة تلو الأخرى، وسحق أوكارهم التي يحتمون فيها، مؤكدا مواصلة المملكة جهودها الريادية لدحر الإرهاب من خلال قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتأمين الملاحة الدولية وأسواق الطاقة.

مشاركة :