بعد أكثر من 7 سنوات فتحت فيها أنقرة مجالها الإعلامي وعناصر تابعة لأجندتها لتتخذه منبرا للهجوم على القاهرة، طلبت السلطات التركية من قنوات ومنصات تابعة للجماعة المحظورة ضبط خطابها الإعلامي. ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، قال إن كل ما طلبته السلطات من وسائل الإعلام المعنيّة هو ضبط خطها التحريري، بما يتمشى مع الضوابط الصحفيّة المهنيّة العالميّة. الأمر أحدث ارتباكا في الخريطة البرامجية لمنصات الجماعة، التي أجرى القائمون عليها لقاءات مع مسؤولين أتراك، أبلغوهم خلالها ضرورة احترام مواثيق الصحافة العالمية، فهل تغير الدولة التركية موقفها من الإخوان؟
مشاركة :