سعادة المراهق..في اليوم العالمي للسعادة

  • 3/20/2021
  • 09:05
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

  اليوم العالمي للسعادة، هو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2012؛ للإحتفاء بالسعادة كمفهوم إنساني بالغ الأهمية، والمتعارف عليه أن للسعادة مفاتيحها التي بقدر ما هي سهلة، بقدر ما تتطلّب بذل مجهود إنساني لتحقيقها ..على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأسرة أيضا...لهذا كانت المسؤولية كبيرة على الآباء في شرح وتطبيق مفهوم السعادة وسط الأسرة..التقينا وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة فاطمة الشناوي التي تشاركنا الاحتفال وتوجه بعض المقترحات للمراهقين لنيل السعادة     يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في يوم 20 مارس من كل عام، والتي قام بطرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة «جايمي ليان» لإلهام الناس جميعاً للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه، وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت   تحدي الأزمات..تتميز الأسرة السعيدة بالمرونة التي تظهر من خلال الأحاديث المفضلة عن القضايا بين أفراد الأسرة، ووضع الخطط البديلة في حال الحاجة إليها، واخذ الدروس من الظروف الصعبة والحرص على أن يكون أفراد الأسرة متفائلين خلالها، ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف ومناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول لها النظرة الإيجابية..تتميز الأسرة السعيدة بقدرتها على التركيز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات، والحفاظ على التفاؤل والثقة للتغلب على التحديات التي تواجهها القيم الروحية..تعد من الأمور الأساسية التي تركز عليها الأسرة، حيث تعتبر الأسرة أن قوة الأفراد وراحتهم من خلال الالتزام الخلقي والديني وممارسة التقاليد والعادات المتفق عليها التواصل.. ترتكز السعادة الأسرية عَلَى مهارات التواصل والتفاعل بين أفرادها، بإتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، مما يجعلهم مستعدين لمواجهة تحديات المستقبل..بأفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم التواصل بين أفراد الأسرة يقوم على المحبة والتفاهم، ويظهر من خلال ما يأتي:  الصدق بين أفراد الأسرة.  حسن الإصغاء والاستماع بين أفراد الأسرة.  التواصل المستمر بين أفراد الأسرة.  إبداء الاهتمام لكل فرد، وإظهار مشاعر المحبة.  إعطاء النصائح والتوجيهات، والبعد عن أسلوب الانتقاد.  تحفيز السلوك الإيجابي.  منح حرية الرأي والتعبير لكل فرد في الأسرة.  التعاون في حل المشاكل والصراعات التي قد تتعرض لها الأسرة

مشاركة :