قال مدير مشروع «دي إم سات 1» ومدير أول إدارة الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، عدنان الريس، إن حدوث أمر طارئ يؤثر على الجدول الزمني لعملية إطلاق الأقمار الاصطناعية أمر وارد ويحدث في مثل هذه المشاريع الكبيرة التي تعتمد على أكثر من عامل خارجي. وأضاف: «إن فرقنا المشرفة على مشروع القمر الاصطناعي البيئي DMSAT1 والمتواجدة في قاعدة الإطلاق وفي دبي ذات خبرة واسعة في هذا المجال، وعلى دراية تامة بآليات التعامل مع هذه الظروف الطارئة، وقد تم تأجيل الإطلاق إلى اليوم إن توافرت العوامل المطلوبة كافة، وإن لم تتوافر فسيتعين علينا التأجيل ليوم آخر، إذ إن نافذة الإطلاق متاحة حتى 30 من شهر مارس الجاري، ما يعني أن إطلاق القمر ممكن خلال الأيام العشرة المقبلة في حال توافرت الظروف الملائمة». وقال إن لم يتم الإطلاق خلال 10 أيام فسيتم نقل الصاروخ إلى الغرف النظيفة وفحص القمر الاصطناعي وإعادة شحنه قبل تحديد موعد جديد للإطلاق. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :