بينما يقترب العام الدراسي الحالي 2021/2020 من نهايته، لايزال حوالي 2000 معلم من المعلمين العالقين في بلدانهم ينتظرون قراراً يحسم أمر عودتهم أو إنهاء خدماتهم. وفي هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن عدد المعلمين العالقين، الذين غادروا البلاد خلال عطلة منتصف العام الدراسي الحالي بلغ 1400 معلم ومعلمة من الوافدين والخليجيين، الذين لم يتمكنوا من مباشرة أعمالهم مع بدء الفصل الدراسي الثاني، نتيجة إجراءات إغلاق المطار والمنافذ البرية، وعدم السماح إلا بدخول المواطنين لمنع انتقال العدوى بفيروس «كورونا»، منوهة إلى أن المعلمين العالقين منذ إجازة الصيف الماضي يصل عددهم إلى 600 معلم، ليصبح الإجمالي بالخارج 2000 معلم ومعلمة في مختلف التخصصات التعليمية. وقالت المصادر إن «التربية» خاطبت مؤخرا لجنة «طوارئ كورونا» بأعداد وأسماء المعلمين العالقين الـ1400، إلا أنها لم تتلق رداً منها، منوهة إلى أن الوزارة خاطبت ديوان الخدمة المدنية بشأنهم، للاستفسار عن الآلية الواجب اتباعها معهم، وهل ينطبق عليهم ما تم تطبيقه على العالقين في عطلة الصيف الماضي من احتسابهم بإجازة بدون راتب من عدمه. وأوضحت المصادر أنه تمت مخاطبة الإدارة المالية لوقف رواتبهم اعتبارا من 7 الجاري، موضحة أن الوزارة لاتزال بانتظار قرارات الجهات المختصة بشأن المعلمين العالقين، وكيفية التعامل معهم، لاسيما أن عددهم كبير، وسيتسبب بعجز في بعض المواد والتخصصات.
مشاركة :