هاجم قادة أوروبا قرار تركيا بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول لحماية النساء من العنف، حيث حثوا أنقرة على إعادة النظر في الأمر. وأبدت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي الانزعاج من قرار الانسحاب من اتفاقية اسطنبول، وكانت تلك ثاني مرة خلال 4 أيام ينتقد فيها قادة أوروبيون أنقرة بسبب قضايا حقوقية، وذلك بعد تحرك الادعاء التركي لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي. حيث قال جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "لا يسعنا إلا أن نبدي أسفنا العميق ونعبر عن عدم فهمنا لقرار الحكومة التركية». وأضاف أن القرار «يجازف بتعريض حماية النساء والبنات في تركيا وحقوقهن الأساسية للخطر، ويطلق رسالة خطيرة في مختلف أنحاء العالم. ومن ثم لا يسعنا إلا أن نحث تركيا على العدول عن القرار". فيما كتبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "النساء تستحق إطارًا قانونيًا قويًا لحمايتهن"، ودعت كل الأطراف الموقعة على الاتفاقية إلى المصادقة عليها.وكانت حكومة تركيا قد انسحبت من اتفاقية اسطنبول التي انضمت إليها في 2011 بعد صياغتها في تلك المدينة، أكبر المدن التركية. وقالت تركيا إن القوانين المحلية لا الحلول الخارجية هي التي ستحمي حقوق النساء.