احتفل آلاف الأكراد في الشمال السوري بعيد النوروز عبر إقامة الاحتفالات وارتداء أزياء تقليدية تعكس الموروث التراثي. وعيد نوروز هو عيد رأس السنة الفارسية والكردية، ويتم الاحتفال به في مثل هذا اليوم من كل عام، وتحمل كلمة نوروز نفس المعنى في اللغتين الكردية والفارسية، أي اليوم الجديد. هذا ويعتبر الأكراد النوروز عيدا قوميا ويوم للسلام والأمل. ويمثل عيد نوروز عند الكرد رسالة الحياة والأمل، حيث يحتفل حوالي 300 مليون شخص حول العالم في هذا اليوم ويعتبره الكرد عيدًا قومياً ويرون فيه تجسيدًا لهويتهم ومطالبهم. وقال يوسف كويتي، أحد المواطنين، إنهم يحتفلون في هذه الآونة للانتصار على الاحتلال والطغاة. ومن طقوس الاحتفال بالنوروز ارتداء الأزياء التقليدية الكردية التي لها هوية عكستها طبيعة الجبال والتلال، حيث ترتدي النساء الأثواب الملونة والمزركشة المستمدة من ألوان زهور الطبيعة ويخرج الأهالي إلى الطبيعة لإقامة الاحتفالات. وقال مواطنون إن النوروز عيد وطني له أهمية كبيرة، لأنه يرمز للحب والأمل والسلام والمستقبل المشرق. والنورورز حدث تاريخي كتبت حوله مئات القصص والقصائد والمقالات وفي ليلة النوروز تنطلق احتفالات بعد إحياء أسطورة كاوى الحداد عن طريق إشعال النيران في كل مكان كرمز للصمود.