«الأيــام» تظاهرة ثقافية وتراثية تعكس الموروث الإنساني للشعوب

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أزهار البياتي (الشارقة) انطلقت أيام الشارقة التراثية بثوب جديد في دورتها الـ15 على التوالي، منذ يوم أمس الأول الثلاثاء بفعاليات وأنشطة متنوعة ذات دلالات حضارية وثقافية لها أبعاد متشعبة في ماضي الإمارات وتاريخ المنطقة، متخذة من شعار «التراث مبنى ومعنى» عنواناً لها، لتستمر على مدار 19 يوماً هي عمر الأيام هذا العام، مستهلة مهرجانها التراثي الحافل بدعم مطلق وحضور مشهود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسط زخم جماهيري وإعلامي كبير، لهذا الحدث السنوي المميز، بكل ما يتضمنه من برامج ونشاطات تراثية، إنسانية، وترفيهية. فلكلور الشعوب في حفل انطلاقة الأيام، شهدت منصة المسرح في ليلتها الأولى استقطاباً جماهيرياً واسعاً، مجتذباً المهتمين بالاطلاع على ألوان الفلكلور الشعبي المحلي والعالمي، عبر جملة من العروض الفنية والفقرات الاستعراضية البديعة، ساهمت في إحيائها فرق إماراتية وعربية وأجنبية، تألقت بلوحاتها الاستعراضية الشعبية الراقصة، وبرزت منها عروض فنية من جورجيا وإيطاليا والبحرين، ترجمت هويتها التراثية والثقافية، كما يشهد مسرح الأيام يومياً حزمة من الاستعراضات الفنية والشعبية والتراثية، يسهم فيها عدد من الفرق الفلكلورية التي تنتمي إلى الدول المشاركة، والتي بلغ عددها هذا العام 31 دولة خليجية وعربية وأجنبية، جاءوا جميعاً إلى الشارقة، ليكونوا جزء من عرسها التراثي الكبير، مستعرضين بلوحاتهم الفنية الجميلة صورا حيّة لعراقة وأصالة وتاريخ بلدانهم. حوار حضاري وعبر هذه المضمون، يشير عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، إلى أهمية وجود هذه الفرق الشعبية القادمة من مختلف أقطار العالم، قائلاً «مسرح ساحة التراث يعتبر أحد المواقع والأركان المهمة والجاذبة في أيام الشارقة التراثية، حيث يشهد يومياً إقبالاً جماهيرياً كبيراً من عشاق الفلكلور المحلي والعربي والعالمي، قدمت جميعاً لتؤدي عروضاً شائقة، وألواناً مختلفة من فنونها الشعبية، مستقطبة الزوار للتعّرف إلى أنغام الموسيقى والأهازيج والرقصات الشعبية المحلية والعربية والعالمية، مشكلة بدورها هي الأخرى تظاهرة ثقافية وتراثية عالمية، يعشقها ويتابعها جمهور غفير من مختلف الفئات والأعمار، لما تحمله من جماليات الموروث الإنساني للشعوب». ... المزيد

مشاركة :