كشفت مصادر مطلعة في السوق المركزي للخضار والفواكه في جدة، عن ارتفاع حجم المحاصيل الزراعية الواردة يوميا إلى السوق المركزي من داخل وخارج المملكة، إلى 1000 طن من الخضار والفواكه لتلبية نمو الطلب المتوقع قبيل دخول شهر رمضان، مشيرة إلى توفر بدائل مختلفة لكل سلعة من أجل المحافظة على استقرار الأسعار.وأكد نائب رئيس طائفة دلالي حلقات الخضار والفواكه بالسوق المركزي بجدة المهندس معتصم أبوزنادة لـ»المدينة»: أن كميات الفواكه والخضار الموجودة حاليا في حلقة جدة تكفى احتياج المستهلكين وتلبى ارتفاع الطلب المتوقع مع قرب دخول شهر رمضان، مشيرا إلى طرح ما يزيد على 1000طن من الفواكه والخضار يوميا، 60%منها فواكه معظمها من خارج المملكة و40% خضار أغلبها من الإنتاج المحلي. ولفت إلى تسهيلات كثيرة أمام المستهلك العام الحالي نظرا للتوسع في خدمة التوصيل إلى المنازل، وهو ما يساهم في تخفيف الزحام المتوقع في أواخر أيام شهر شعبان، منوها بارتفاع الوعي لدى العاملين في السوق المركزي بالذات في البسطات الداخلية للالتزام بالتدبير الاحترازية بالتنسيق مع الأمانة من أجل ضمان صحة وسلامة المتسوق والعاملين في الحلقة. وناشد أبوزنادة المستهلك بعدم التزاحم والاكتفاء بالشراء لمرة أو مرتين في الأسبوع، مشيرا إلى أن صلاحية بعض أصناف الفواكه والخضار لا تزيد عن 3 أيام.ويتفق عضو لجنة الخضار والفواكه بغرفة جدة فهد الغامدي مع الرأي السابق بشأن قدرة السوق المركزي في جدة على تغطية السحوبات المتوقعة للخضار والفواكه، وهو ما يساهم في استقرار الأسعار عند معدلات مقبولة ومعقولة.وأضاف:هذا الموسم سيشهد توفر محاصيل أساسية بكميات أكثر من السنوات الماضية مثل الطماطم والبصل والحمضيات والفواكه، موضحا أنه رغم قلة بعض المحاصيل في البلدان المصدرة بسبب نهاية موسم الحصاد فيها إلى أنه تم توفير البدائل لضمان استقرار الأسعار. وتوقع الغامدي عودة حركة البيع والشراء في السوق المركزي بعد رمضان إلى طبيعتها مع عودة السياحة الدينية وتزايد أعداد المعتمرين إلى معدلاتها الطبيعة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :