إنجاز البنى التحتية وأنسنة المدن والقرى والعناية بالمحميات

  • 3/21/2021
  • 21:20
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرح عدد من أهالي محافظة الأحساء أمام الأمين الجديد م. عصام الملا، عددا من المطالب أهمها استكمال مشروعات البنى التحتية والعمل على أنسنة المدن والقرى، وتدشين حدائق ومضامير مشاة، إضافة إلى سفلتة الطرق الترابية وإعادة تطوير المداخل والاهتمام بالتشجير.وشملت مطالب الأهالي، خلال حديثهم لـ«اليوم»، تطوير الأسواق الشعبية، وتوزيع الميزانية بشكل عادل على القرى والمدن، إلى جانب متابعة ملف تمدين القرى، وعدد من المطالب الأخرى.تذليل عقبات الاستثمارأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء د. أحمد البوعلي، أن هناك قضايا تحتاج إلى المزيد من البذل لكي يتطور العمل بشكل أفضل، ومن أبرزها: إعادة النظر في المخطط الاستراتيجي للمحافظة، إضافة إلى أهمية إعادة النظر في التصاريح للأراضي الجديدة، والعمل على تهيئة البنى التحتية بالتنسيق مع الإدارات الحكومية.وأشار إلى أهمية استكمال الخط الدائري بمدينتي الهفوف والمبرز، واستكمال البنى التحتية بمدينة العيون، إضافة إلى الاهتمام بأنسنة مدن وقرى شرق محافظة الأحساء، والعناية بالمستثمر وتذليل الصعاب أمامه، وفق الأنظمة المرعية لجلب أكبر قدر ممكن من المستثمرين المحليين ومن أنحاء المملكة، إلى جانب العناية بالمحميات نظرا للمكانة التاريخية والبيئية للمحافظة.وقدم «البوعلي»، شكره لأمين المحافظة السابق م. فؤاد الملحم على ما بذله خلال 10 أشهر كانت حافلة بالعمل والمتابعة، متمنيا له التوفيق.وقال إن أمين الأحساء الجديد م. عصام الملا هو ابن محافظة الأحساء البار وأثبت جدارته وعطاءه خلال عمله السنوات الماضية، ويمتلك مؤهلات قيادية تؤهله لإنجازات كبيرة.الاستفادة من طريق العقيرقال الأستاذ الجامعي والباحث د. سعد الناجم إنه يتطلع لزيادة المدن في محافظة الأحساء أسوة بعدد مدن القطيف لكونها تنطبق عليها شروط المدن والابتعاد عن مسمى القرى، مشيرا إلى أهمية متابعة طريق العقير كونه محوريا، ويعتبر مدخلا واعدا للمحافظة. وقال «هناك جزء كبير منه لا يزال خارج نطاق العمل»، مطالبا بأهمية استثماره وتطويره.وأكد «الناجم»، أهمية الحفاظ على واحة المحافظة والاهتمام بها بشكل أكبر، وتدشين مخططات زراعية تستفيد من المياه المعالجة، والاستعانة بخبرات بعض الأهالي في كل بلدية كمجالس استشارية تطوعية لخدمة الصالح العام.توزيع عادل لميزانية المحافظةبين عضو المجلس البلدي بمحافظة الأحساء سابقا علي السلطان، أن ميزانية المحافظة كانت قد تخطت المليار ريال، لكن نصيب المدن والقرى الشرقية منها والشمالية لم يتجاوز 60 مليونا فقط، لـ 25 مدينة و22 قرية، باستثناء مدينتي الهفوف والمبرز أي ما يعادل مليونا و270 ألف ريال فقط لكل مدينة أو قرية لسنة كاملة، وهو ما يؤثر بدوره على أعمال التطوير والصيانة.وقال «إذا ما نظرنا لهذا المخصص الذي شمل مساحة شاسعة تبدأ من مدينة العيون شمالا حتى مدينة الطرف جنوبا ويسكنها ثلث تعداد المحافظة فإننا بالتأكيد سنلاحظ النقص الواضح في جميع الخدمات وهو عكس توجه الوزارة وخططها التنموية، بل وحتى داخل البلديات الفرعية لن تجد عدالة في التوزيع».وأكد أن هذه المدن والقرى بحاجة ماسة إلى العديد من الحدائق ومضامير المشاة وإعادة السفلتة وسفلتة الطرق الترابية وإعادة تطوير المداخل والاهتمام بتشجير طرقها الرئيسية ووضع مجسمات للميادين الخالية إلا من بعض الشجيرات وتخليص المنطقة من الحفر والمطبات التي لا حصر لها وإزالة جميع التشوهات البصرية التي ملأت الشوارع والأحياء وتركيب سواتر لمحولات الكهرباء.وأشار إلى أهمية متابعة ملف تمدين القرى، والذي تم الانتهاء من دراسته من قبل المكتب الاستشاري وتقديمه للأمانة قبل نهاية عام 2015، إلا أننا لم نر أي اعتماد إلى الآن وهو ملف مهم للغاية.استكمال مشروع مركز الملك عبدالله الحضاريأكد أمين عام اللجنة الأهلية بمدينة الطرف عبدالله المطلق، أهمية تطوير الأسواق الشعبية في كل من «الطرف، الجفر، الجشة»، وتحسين مداخل المدن والبلدات، مشيرا إلى أن البلدات الشرقية بحاجة إلى ساحات شعبية لإقامة المناسبات والأعياد، وكذلك مضامير رياضية للمشاة ومتنزه وطني، إضافة إلى استكمال السفلتة والإنارة في مخططات الواحة الشرقية.ولفت إلى أهمية استكمال مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري، مشيرا إلى أنه من المشاريع الهامة بالمحافظة ويمثل انطلاقة جديدة للسياحة في هذه الجهة.تطوير السوق المركزي للأنعامطالب المواطن حسين الحسين، بالعمل على تطوير سوق الأنعام الرئيسي بالهفوف، باعتباره من المواقع الهامة في المحافظة، ويشهد إقبالا متزايدا من كل مكان، مشيرا إلى أن السوق لا يرتقي إلى تطلعات المواطنين ويحتاج مزيدا من الجهد.وأكد أهمية الرقابة المستمرة للعمالة المتزايدة بالسوق، وتطويره والقضاء على العشوائية المنتشرة فيه، إلى جانب إعادة تنظيم الشوارع والمداخل المؤدية إليه، وتكثيف أعمال النظافة.وقال إنه يتطلع لتطوير المسالخ الموجودة بالمحافظة وزيادتها، إضافة إلى متابعة حال المخططات السكنية الجديدة ومن بينها مخطط شمال طريق العقير بمدينة العيون.ولفت إلى أهمية متابعة وتطوير المدن والبلدات الشمالية ومنها مدينة العيون والاهتمام بالمداخل، والعمل على إيجاد المشاريع ووضع المجسمات الجمالية.

مشاركة :