رد تحالف دعم الشرعية بضربات موجعة وعنيفة ضد ميليشيا الحوثي، وأفادت مصادر يمنية بأن التحالف وجه ضربات فجر الأحد، استهدفت مواقع الصواريخ الباليستية وورش التصنيع في صنعاء والحديدة.وأفاد سكان محليون بأن غارات التحالف استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ في ضاحية همدان شمال العاصمة، بالإضافة لمعسكرات سلاح الصيانة والنهدين والحفا وجربان جنوبها، وكانت مقاتلات التحالف قصفت في وقت سابق مواقع وثكنات عسكرية لميليشيات الحوثي جنوب وشمال العاصمة صنعاء.وفي محافظة مأرب حرر الجيش الوطني مواقع مهمة في جبهتي الكسارة والمشجح، وأوضح مصدر عسكري أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنَّا هجومًا قويًا على مواقع الميليشيات الحوثية في الكسارة والمشجح، تمكنا من خلاله من تحرير مواقع مهمة في جبهة الكسارة والمشجح، وكبّدا الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.وأشاد المصدر بدور طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مساندة الجيش الوطني، مؤكدًا أن طيران التحالف العربي تمكن من تدمير 12 آلية عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الكسارة شمال غرب مدينة مأرب. الدكتور محمد الحربي وقال اللواء المتقاعد الدكتور محمد الحربي لـ(اليوم)، إنه لا يمكن التعامل مع هذه الميليشيا المدعومة من دولة الإرهاب إلا بالقسوة، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثي غير منضبطة، ولا يمكن التعويل عليها بأي مبادرات سياسية، وأكد أنهم تجار حرب يخضعون لقيادات إيرانية من جنرالات الحرس الثوري، السفير الموازي حسين إيرلو، والثاني رضا شهلاني، وهم من يديرون جميع العمليات في صنعاء.وتوقع الحربي استمرار الضربات من قِبل تحالف دعم الشرعية على اليمن، وخاصة على مناطق الجبهات الساخنة في تعز ومأرب وأجزاء من حجة وشمال الحديدة وميناء رأس عيسى.ولفت اللواء الحربي إلى أن الأسلحة التي تصل لميليشيا الحوثي ويوجهونها نحو الأراضي السعودية، أو نحو المدنيين في اليمن، تهرَّب لهم عبر النظام الإيراني، وخاصة عبر الممرات الملاحية الاستراتيجية، وأوضح أن الأسلحة تصلهم ويتم تجميعها وتركيبها في مناطق شمال الحديدة، ومناطق في صنعاء.من جهة أخرى، أكدت مصادر يمنية مصرع القيادي في ميليشيا الحوثي الإرهابية زكريا الشامي، وهو المطلوب رقم 4 على قائمة التحالف العربي التي تضم 40 قياديًا، ورصد 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.وقالت مصادر مقربة من ميليشيا الحوثي إن الشامي والذي ينتحل رتبة لواء ويشغل منصب وزير النقل في حكومة الميليشيا غير المعترف بها، توفي أمس إثر إصابته بفيروس كورونا.ورجحت مصادر إعلامية أن الشامي قضى في غارة لطيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التي استهدفت مواقع متفرقة في ساعات الصباح الأولى أمس بالعاصمة صنعاء.فيما أكدت مصادر أخرى أن الشامي لقي حتفه خلال ضربة جوية لطيران التحالف استهدفت اجتماعًا للميليشيا قبل أيام وقضى خلالها رئيس حكومة الميليشيا بن حبتور والشامي وقيادات أخرى.وبحسب المصادر، فإن الميليشيا أخرت إعلان وفاة الشامي بالتزامن مع التكتم على أنباء وفاة بن حبتور حتى لا يصاب قياداتها وأفرادها بالهلع من دقة ضربات التحالف.
مشاركة :