تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي معرض421، الذي يحتفي بالفنون والتصاميم الإبداعية، ضمن مجمع مستودعات تم تحويله إلى مساحات فنية مخصصة ستشكل وجهة فنيّة جديدة وفريدة في منطقة ميناء زايد في أبوظبي، وسيتم إطلاق معرض421 من خلال فعالية خاصة تنظم على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة بين 19 و21 نوفمبر المقبل. وسيتمكن زوار المعرض من مشاركة مفاهيم فنية جديدة، تعتمد على تواصل الفنان مع المشاهد في تجربة مميزة تسهم في إثراء المشهد الثقافي في الدولة. ويأتي إطلاق معرض421 مع رؤية مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ورسالتها إلى بناء مستقبل دولة الإمارات، من خلال الاستثمار في العنصر البشري. الاستثمار في المستقبل تسعى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان إلى الاستثمار في مستقبل الإمارات، من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتحقيقاً لهذا الهدف، تقوم المؤسسة بتطوير ودعم مبادرات استراتيجية في مجالات الفنون والثقافة والتراث، والتعليم، والصحة. كما تستضيف سلسلة من المحاضرات من خلال برنامج منتدى. إضافة إلى أن المؤسسة تقوم بدعم مبادرات محلية ودولية، التي هي من بين اهتمامات أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وحرصهم الكبير على دعم رؤى وأهداف حكومة أبوظبي في تنمية وتطوير الإمارة. وجهة ثقافية وجهة ثقافية جديدة في منطقة ميناء زايد بإمارة أبوظبي، حيث تحوَّلت المستودعات هناك إلى منصة للتجليات الفنية وتذوُّق الفنون وإثراء الحركة الإبداعية الإماراتية. ويمثل معرض421 مساحة المعارض الرئيسة التي ستستضيف سلسلة من صالات العرض الفنية وعروض الفنانين التي سترفد معاً الحركة الإبداعية في أرجاء العاصمة الإماراتية. ويرتكز معرض421 إلى مبدأ الاستدامة، وإيجاد فضاءات دينامية للجمهور المتذوِّق لفنون مختلفة، وسيواصل الاحتفاء بأعمال فنانين ومصممين من أرجاء المنطقة ومن خارجها. وقالت مديرة الاتصال لدى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، إيمان الخوري: تلتزم المؤسسة بدعم المواهب الواعدة، وتشجيع مزيد من فئات الجمهور على المشاركة في القطاع الثقافي، كما تعمل لتكون حلقة وصل بين المواهب الإماراتية وجمهور الفن حول العالم، ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على الموروث الثقافي للدولة والتعريف به.. وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، تتطلع المؤسسة إلى إسهام (معرض421) بلعب دور مهم في إثراء الحركة الفنية في الدولة. ويشكل معرض421 الوُجهة الثقافية الجديدة في منطقة ميناء زايد في العاصمة أبوظبي، وسيكون بمثابة صالة عرض تستضيف معارض مهمة ستتواصل لما بعد فترة الافتتاح. وتمثل معارض الصور الفوتوغرافية ونماذج المستودع ثلاثية الأبعاد تجلياً فنية تستكشف مفاهيم الذاكرة والتطور كعنصرين مهمين في مسيرة تطور أبوظبي وازدهارها التي تعود إلى ما قبل 44 عاماً منذ تأسيس دولة الإمارات. وعبّرت سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق مسيرة 49 عاماً، معرض لئلاّ ننسى: صور لعائلات إماراتية 1950-1999 مثل الذاكرة والتعابير الإبداعية. وستُتاح للجمهور مشاهدة مجموعة فريدة لم تُشاهد من قبل من صور العائلة الإماراتية التي التُقِط بعضها بعدسة أفرادها، وبعضها الآخر على يد آخرين، وتوثِّق أول أجيال من المواطنين الإماراتيين. وإلى جانب هذا المعرض، يوثِّق كتاب مرافق بالتفصيل التواصل في ما بين الجيل الواحد، والأجيال، بصور فوتوغرافية تبدأ من الصور باللونين الأبيض والأسود، ووصولاً إلى الصور الفورية الملوّنة والمصقولة. وأما معرض 1:100 المستودع بتصور جديد سيسلط الضوء على فكرة التحوُّل بأبعادها المترامية ويبرز واقع ووقائع منطقة ميناء زايد ومعرض421، ويقدِّم المعرض تجليات فنية متفاوتة لنماذج مستودع ثلاثية الأبعاد. وقُدِّمت كل الأعمال المشاركة بعد توجيه الدعوة للفنانين في بداية العام لتقديم تصوراتهم للتحولات مع صون جوهر المدينة. وأما المعرض الثالث ميناء زايد: بعدسة جاك بيرلوت فيجول بمرتاديه في تفاصيل يوم من الحياة في منطقة الميناء. وترصد عدسة المصور الفرنسي جاك بورلو، الذي زار أبوظبي أول مرة في عام 1974 اللحظات واللقطات العابرة ويوثِّق بالصور الفوتوغرافية أشياء قد تمرُّ دون أن يتوقف الإنسان عندها كثيراً، فهو يرصد المنازل والأمور الحياتية وطرق المعيشة اليومية، وصفات وسمات الأشخاص والأشياء هنا وهناك. وعلى بُعد مسافة قصيرة، ولكن ضمن معرض421، بأبعاده الممتدة، يحتضن مستودع آخر مجموعة من الأعمال المشاركة في برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين. ويستمر معرض فن.. خطوات وتطبيق لفترة محدودة بعد عطلة الأسبوع التي ستشهد الافتتاح، ويبرز التطورات والعمليات الفردية المحيطة بالعملية الإبداعية. ويستضيف معرض421 يومياً على مدار ثلاثة أيام عروضاً موسيقية عالمية، إلى جانب ورش فنية لمبدعين مرموقين تتواصل على مدار اليوم، والسوق الإبداعي الذي يحتفي بـ25 مصمماً برؤى مختلفة، إلى جانب عدد من منصات المأكولات والمشروبات. ويدعو الحدث الذي يقام خلال فترة نهاية الأسبوع كل الزوار ليستكشفوا عالمهم المحيط بهم، بما يضمه من فنون وثقافة وتصاميم وإبداعات وموسيقى.
مشاركة :