تمكن فريق الشباب من كسر عقدة ملعب آل نهيان بعد عقد من الزمن، حين حقق فوزه الأول على الوحدة في معقل أصحاب السعادة منذ عام 2005. وتمكن الشباب من اقتناص النقاط الثلاث في مباراة هي الأصعب خاصة أنها كانت أمام المنافس الذي شهدت تشكيلته مشاركة الدولي التشيلي فالديفيا للمرة الأولى هذا الموسم. وكان الشوط الأول من اللقاء سلبياً، وان صنع خلاله أصحاب الأرض الفرصة الأخطر في الدقيقة الثانية، حين وصلت الكرة إلى عامر عمر الذي لم يحسن استغلالها وهو على بعد خطوات من مرمى الشباب ليتألق الحارس سالم عبد الله في ابعادها. واستغل الشباب أسلوب الضغط العالي بنجاح، حين قطع البرازيلي لوفانور الكرة من المدافع حمدان الكمالي ليمررها إلى حيدروف عكسها الأخير بالمقاس إلى البرازيلي جو الذي حولها برأسه داخل الشباك مانحاً فريقه هدف الانتصار الثمين، ليسجل أول بصمة له في دوري الخليج العربي بعدما كان سجل 3 أهداف في كأس الخليج العربي. وعانى الشباب كثيراً في نصف الساعة الأخير، بعدما خسر خدمات لوفانور بالبطاقة الحمراء الظالمة، قبل أن يلحق به حسن إبراهيم في الوقت بدل الضائع، ليلعب الأخضر الدقائق الأخيرة بتسعة لاعبين غير انه صمد امام المد الهجومي لاصحاب الارض. وشرب الوحدة كأس الخسارة الأولى في الزمن المكسيكي مع المدرب اغيري، خاصة مع فشل فالديفيا وإسماعيل مطر ومعهما تيغالي في كسر الطوق الدفاعي للجوارح، بعدما تألق محمد عايض ومحمود قاسم ومن بعده عبد الرحمن علي في انهاء خطورة الهداف العملاق الأرجنتيني تيغالي. من جهته، عاد فريق النصر بالعلامة الكاملة من الغربية حين تغلب على الظفرة بثلاثة اهداف مقابل هدف، ليضيف العميد ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده. كان النصر الطرف الأفضل والأكثر خطورة وفعالية بعدما أثبت أنه يمتلك مثلث خطر قد يصعب على المنافسين إيجاد الحل المناسب لإيقافه مع تألق الفرنسي ايكوكو يسارا والبوركيني بتروبيا يميناً ومعهما التشيلي خيمينيز الذي تمكن من الرد على كل المشككين ليسجل هدفين في اللقاء وليرفع غلته إلى 4 أهداف في أول جولتين، بينما لا يزال البرازيلي نيلمار الحلقة الاضعف والأقل تأثيراً في كتيبة المدرب الصربي يوفانوفيتش. أما الظفرة فقد قدم للمباراة الثانية أداء مخيباً للآمال وبدا فريقاً لا حول ولا قوة له، من خلال سوء أداء اللاعبين وحالة التخبط التي يعانيها على مستوى المنظومة الدفاعية، إلى جانب تواضع مستوى الأجانب حتى بدا أن الصفقات الجديدة أقرب إلى ان تكون عالة على الفريق بدل من أن تكون علامة إيجابية تصنع الفارق.
مشاركة :