مناقشة دور المواطنة في التعليم والعمل الشرطي والإسعاف

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت فعاليات اليوم الثاني لملتقى تمكين المرأة الأول الذي تنظمه الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، تحت عنوان مُتمكنة بانتمائي لشرطة دبي، في قاعة حمدان بن محمد بمقر القيادة العامة، دور المرأة الإماراتية في مجالات التعليم والعمل الشرطي والاسعاف، وأثر نهج القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة على تمكينها في هذه المجالات، تماشياً مع فعاليات يوم المرأة الإماراتية المخصص من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للاحتفاء بالمرأة المواطنة المنضوية في صفوف القوات المسلحة. وحضر الجلسة الرئيسية للملتقى العقيد خالد أحمد الشامسي نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالوكالة، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من مدراء الإدارات الفرعية والفئات الإشرافية والتنفيذية من العناصر النسائية. الجلسة الرئيسية وأدار العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا الجلسة الرئيسية التي تحدثت فيها نورة سيف العميمي المهيري مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية، والرائد جميلة الزعابي رئيس قسم الدعم والمساندة في إدارة الأزمات والكوارث في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، والتي أطلق عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لقب أم الإسعاف، والنقيب الدكتور سعود محمد خلفان سرور، والملازم حليمة السعدي من إدارة المباحث الإلكترونية. وأكد العقيد خالد خليل ميرزا في افتتاحية الجلسة، أن مصطلح التمكين منبثق من كلمة قوة والتي تعني اعطاء الصلاحيات المُطلقة في العمل والحياة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المصطلح جديد في مجتمعاتنا العربية خاصة في المجال الإداري الذي يتيح للمرأة تولي المسؤوليات حتى تنجح في أداء عملها. وبين العقيد جاسم خليل ميرزا أن المرأة الإماراتية مُمكنة بالقانون وتستطيع أن تحصل على حقوقها وتطالب بها، مؤكدا ً أن القيادة الرشيدة عملت على تمكينها في المجال الإداري لتصل إلى ما وصلت إليه من إنجازات، مستشهداً على اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن المرأة روح المكان ومكان الروح. القضاء على الأمية بدورها، أكدت نورة المهيري على ان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عمل منذ تأسيس الدولة على تمكين المرأة، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ساهمت عبر الاتحاد النسائي العام في القضاء على الأمية عند الإماراتيات. وأشارت إلى أن المرأة مُمكنة في وزارة التربية والتعليم حيث تشغل مناصب هامة ومتقدمة ووصلت إلى منصب وكيلة وزارة، وأنها أصبحت ممكنة أيضاً في مختلف القطاعات فهناك وزيرات وعضوات في المجلس الوطني ما يعني أنها أخذت حقها كاملاً في التعليم والوصول إلى المناصب. وقالت العميمي: نظرة الرجل إلى المرأة تغيرت وأصبحت أكثر احتراماً وتقديراً لدورها الفعال في المجتمع، وكان يقال إن وراء كل رجل عظيم امرأة، واليوم يُقال إن وراء كل امرأة عظيمة رجل، والطرفان يحققان بعملها المتوحد طموح القيادة الرشيدة. تربية الرجال بدورها، أكدت الرائد جميلة الزعابي، أم الإسعاف أن المرأة الإماراتية أصبحت مُمكنة والدليل على ذلك عملها في كافة المجالات، وأنها ساهمت في تربية الرجال الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن. وتطرقت الرائد جميلة الزعابي إلى التحديات التي واجهتها في العمل بمجال الاسعاف عند التحاقها به، مشيرة إلى أن المرأة كلما زادت معرفتها واستمتعت في عملها وأخلصت ستترك بصمة في المجتمع، وأن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها عندما أطلق عليها اسم أم الإسعاف يعتبر تأكيدا على أهمية دور المرأة الإماراتية في تقديم خدمات متميزة سواء أمنية او اجتماعية او انسانية. ومن جانبه، أكد النقيب سعود سرور أن المرأة تلعب دوراً هاماً في العمل إلى جانب الرجل وأن الفاصل بينهما هو الإنتاجية، مشيرا إلى أن المرأة في شرطة دبي تلعب دوراً كبيراً وهاماً خاصة في القضايا التي يفضل فيها بعض الضحايا الحديث إلى أنثى كالقضايا المتعلقة بالجريمة الإلكترونية والابتزاز. من جانبها، أشارت الملازم حليمة السعدي، إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، شدد على دور المرأة الهام في المجتمع بتأكيده أنها نصف المجتمع، مبينةً في الوقت ذاته أن دور المرأة هام وأساسي في العمل الشرطي بمختلف جوانبه ومراحله وتخصصاته.

مشاركة :