قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز الاثنين إن إقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمحافظ البنك المركزي ستؤثر سلبا على الأرجح على تدفقات رأس المال إلى تركيا وتجدد الضغوط على سعر الصرف، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم. وأضافت موديز أن البنك المركزي ربما يخفض الفائدة إلى ما دون مستوى التضخم لدفع النمو في ظل محافظه الجديد شهاب قوجي أوغلو الذي يشارك أردوغان آراءه بشأن تيسير السياسة النقدية. وتابعت الوكالة قائلة إن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى زيادة الواردات وارتفاع العجز في المعاملات الجارية. وقد عُلق التعامل في بورصة إسطنبول بسبب تراجع المؤشر للحد الأدنى. وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول للحد الأدنى بسبب مخاوف تتعلق بانهيار الليرة التركية. وتشهد العملة التركية تذبذباً في الأسواق بسبب القرارات الحكومية التي لا تشير إلى استقلالية في عمل البنك المركزي.
مشاركة :