يوم ثالث لمواجهات «الأقصى» و«السلطة» تهدد بعواقب وخيمة

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) تجددت المواجهات العنيفة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة أمس لليوم الثالث على التوالي حيث عمدت قوات الاحتلال إلى تحطيم بوابات الجامع القبلي التاريخية خلال اقتحام شنته من باب المغاربة. وأحصى الهلال الأحمر سقوط 36 جريحا معظمهم من المعتكفين في المسجد إضافة إلى اعتقال 4 آخرين، وذلك وسط تحذير السلطة الفلسطينية من أن استمرار الاستفزازات الإرهابية سيكون له عواقب وخيمة، ودعوة منظمة التحرير الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي. وكانت المواجهات بدأت الأحد مع قيام نحو ألف من الزوار اليهود بدخول المسجد الأقصى تزامنا مع الأعياد اليهودية، الأمر الذي عزز المخاوف من قيام إسرائيل بتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا. ومع فتح أبواب المسجد للزيارة عند الساعة السابعة والنصف صباحا، تجددت المواجهات لليوم الثالث بين شبان ملثمين يعتكفون في المسجد مع مئات من عناصر شرطة الاحتلال التي عمدت إلى اقتحام المصلى القبلي. وقال المسؤول الإعلامي عن المسجد الأقصى فراس الدبس «اليوم هو أعنف يوم، كان الأمر جنونيا وهناك انتشار كبير لقوات خاصة وقناصة إسرائيليين يحاصرون المسجد حاليا». وأضاف «اقتحموا المصلى القبلي (باب مصلى الجنازات هو قسم من أقسام المسجد) ووصلوا حتى منبر صلاح الدين (منبر المسجد)، لكنهم تراجعوا لصلابة المقاومة فيه من الشبان الفلسطينيين». وقال أحد العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى «إن هذا الاقتحام يعتبر سابقة، من خلال اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي ودهمه، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع». لافتا إلى أن قنابل الغاز المسيل للدموع تسببت باشتعال حريقين الأول خارج المصلى القبلي من الجهة الجنوبية، والثاني عند باب الجنائز، وقد تم إخمادهما». وإذ زعمت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال عدم دخول القوات إلى المسجد والاكتفاء بإزالة المتاريس والقضبان الحديدية والخزائن عند الأبواب، لافتة إلى إصابة 5 من الشرطة بجروح. اعلن أمين أبو غزالة من الهلال الأحمر الفلسطيني أن مجمل الإصابات التي تم التعامل معها هي 36 تم نقل اثنتين منها إلى المستشفى». وأضاف «توزعت الإصابات بين الضرب بالهراوات والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وتركزت في الأجزاء العليا من الجسم». ... المزيد

مشاركة :