استقبل الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، ظهر الثلاثاء، في قصر بعبدا، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، التي اطلعته على المداولات التي دارت خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بمجريات قرار مجلس الأمن الرقم 1701. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والتي كانت موضع إدانة في مجلس الأمن. وتناول البحث ضرورة تشكيل حكومة جديدة لمواجهة التطورات الراهنة، وتحديد الأولوليات لإعادة النهوض بالبلاد. وأكد الرئيس عون للمسؤولة الدولية، أن لبنان حريص على تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) لتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية، لافتا إلى ما خلفه تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة إلى الشواطئ اللبنانية من أضرار في الثروة البيئية والمائية، التي ظهرت بعد المسح الميداني والجوي الذي أجري للمياه والشواطئ اللبنانية. شدد الرئيس اللبناني على الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول المنتمية إلى المنظمة الفرانكوفونية في مساعدته خلال هذه المحنة غير المسبوقة التي يمر بها والتي يواجه في خلالها مشاكل وعقبات متزامنة. وأوضح أن لبنان يعمل على محاولة مواجهة وباء كورونا العالمي، معرباً عن أمله في إمكان تلقي أكبر عدد ممكن من اللبنانيين اللقاح في وقت سريع. من جهتها، نقلت الأمينة العامة للمنظمة الفرانكوفونية لويز موشيكيوابو إلى عون تضامن ودعم المنظمة للبنان واللبنانيين في هذا الظرف الصعب الذي يعيشونه. وطلبت من الطبقة السياسية إيجاد حلول سريعة للأزمة الراهنة، مشيدة بلبنان وبدوره في المنظمة، ومؤكدة على استمرار خطة فتح المكتب الإقليمي في بيروت خلال العام الحالي.
مشاركة :