ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن نتنياهو يحكم إسرائيل لفترة تجاوزت خمس عمرها، ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه: إن بنيامين نتنياهو انتهى هذا الأسبوع من تسجيل رقم قياسي بإكمال عامه الخامس عشر في منصب رئيس وزراء إسرائيل، التي يكون بذلك قد قادها فترة تزيد على خُمس عمرها.ونوه التقرير إلى أن الانتخابات البرلمانية، الثلاثاء، هي الرابعة في غضون عامين بإسرائيل، وهي التي يتطلع نتنياهو عبرها إلى تأمين 4 سنوات أخرى في رئاسة الوزراء.وبحسب استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الأسبوع الماضي، فإن 55% من الإسرائيليين أعربوا عن رغبتهم في مغادرة نتنياهو للمنصب.ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد، إذ من المقرر استئناف محاكمته يوم الخامس من أبريل/نيسان المقبل – بعد ثلاثة عشر يوما فقط من الانتخابات.وكان نتنياهو قد فقد أقرب حلفائه الدوليين قبل نحو شهرين عندما غادر الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض.ومع ذلك، يبدو نتنياهو البالغ من العمر 71 عاما، واثقا من النصر في هذه الانتخابات، فهو يطمْئن أعضاء حزبه الليكود بأنهم «على بُعد خطوة من تشكيل حكومة يمينية مستقرة بقيادته».وترصد الصحيفة اختلاف خصوم نتنياهو السياسيين فيما بينهم وإقرارهم بهذا الاختلاف، ونقل التقريرعن خبير في تنظيم الحملات الانتخابية لمصلحة حزب معارض القول: «بيبي يحاصرنا. لقد بدأ رصيده في استطلاعات الرأي يزداد في الوقت المناسب بالنسبة له، بينما نحن منشغلون بالتنازع فيما بيننا».وبحسي تقرير الصحيفة البريطانية، فإن نتنياهو يراهن على عاملين رئيسيين: أحدهما نجاح توزيع لقاح فيروس كورونا الذي أعان الإسرائيليين على الخروج من ثالث إغلاق شامل مطوّل، وهو نجاح تخبو في ظله صور ربما لا تزال عالقة في أذهان الناخب الإسرائيلي لإخفاقات حكومته في التعامل مع الوباء في بدايته.أما العامل الثاني الذي يراهن عليه نتنياهو، فهو انقسام المعارضة المكونة من عشرة أحزاب سياسية بعضها يجد صعوبة في تأمين نصاب التمثيل الانتخابي بالحصول على نسبة 3.25 من أصوات الناخبين فيما يعرف بـ نسبة الحسم.هل تواجه إسرائيل خطر صعود اليمين المتدين إلى السلطة؟ووصفت صحيفة «هأرتس» الإسرائيلية، انتخابات اليوم كمثيلاتها الثلاثة التي نظمت من قبل، بأنها استفتاء على بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في السلطة.وترى الصحيفة، أن إسرائيل تواجه خطرا هذه المرة هو صعود حكومة يمينية يقودها متطرفون محسوبون على اليمين المتدين عنصريون ومعادون للمثليين ومعارضون لدولة الحق ولحقوق الإنسان.وبينما ترى صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن نسبة المشاركة ستكون الرهان الأكبر لهذه الانتخابات.وطالبت الصحيفة الإسرائيليين بالذهاب إلى مكاتب الاقتراع للتصويت وللحفاظ على مستقبل إسرائيل السياسي.وقالت «جيروزاليم بوست»، إن كل صوت هو في غاية الأهمية نظرا للانقسام الكبير في المشهد السياسي في إسرائيل.ودعت الصحيفة إلى التصويت للأحزاب القادرة على الحصول على نسبة 3.5% من الأصوات، وهي العتبة التي تمكنها من دخول البرلمان.. وتدعو الصحيفة إلى تجنب تبديد الأصوات.الحجر الشامل يحدث انقساما على المستوى الشعبي والسياسي في فرنساوكشفت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، عن الانقسام على المستوى الشعبي والسياسي في فرنسا بشأن «الحجر الشامل».ونشرت مقابلة مع أحد أساتذة صفوف التعليم الثانوي في باريس، والذي تساءل عن أسباب عدم غلق المدرسة التي يعمل فيها، رغم وجود أكثر من ثلاثة إصابات بكوفيد 19 بين الطلاب .مضيفا إن الأمر أصبح غير مفهوم من ناحية القرارات المتخذة من قبل وزارة التعليم الفرنسية حيث تعاني المدارس من نقص الموارد البشرية وأحيانا المادية التي تساعد في عملية التصدي لانتشار الفيروس.وبينما تساءلت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: إلى متى ستبقى المدارس مفتوحة؟ ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: إن بقية الدول تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية الأساتذة ولكن الأمر ليس كذلك في فرنسا، حيث أن عملية التطعيم لا تزال غير ضرورية لهذه الفئة من المواطنين خاصة أنهم يتعاملون مباشرة مع الطلاب والاطفال طيلة أيام الأسبوع.وتضيف الصحيفة: إن وزير الصحة وعد في تصريح له منذ أيام، أن الأساتذة سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح الشهر المقبل، ولكن يبدو ان المشاكل التقنية وتأخر وصول جرعات اللقاح ستعطل هذه العملية. سوريا ربما تنتظر تكرار الماضيوتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول العبر التي ينبغي أن تستخلصها سوريا من حرب السنوات العشر، وما يجدر بروسيا فعله.وجاء في المقال: يكمل النزاع المسلح في سوريا هذا الشهر سنواته العشر. وعلى الرغم من حقيقة أن الجانب الروسي أظهر في المراحل الأولى وقوفه على مسافة نسبية من الأحداث في الجمهورية العربية السورية، إلا أن تنامي التهديدات من الجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم «داعش»، فضلاً عن خطر تمزق لا رجوع فيه لهذا البلد الشرق أوسطي، أجبر الكرملين ليس فقط على الشروع في عملية لمكافحة الإرهاب في سوريا، إنما وتكثيف نشاطه في إطار التسوية السياسية التي كانت راكدة في ذلك الوقت.تبدو لحظة إيجابية أن الجانب الروسي تمكّن خلال هذا الوقت من تعزيز سمعته كلاعب يعرف كيف يبني علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة. وتجد الدليل على ذلك ليس فقط في استضافة موسكو، الأسبوع الماضي، وفي وقت متقارب، وفداً من حزب الله اللبناني ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إنما وفي الجولة العربية الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.وللمفارقة، فقد أظهرت هذه الجولة تقارب مواقف قيادتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع روسيا بشأن الملف السوري. ففي الرياض وأبو ظبي، قالوا، على وجه الخصوص، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على الحكومة السورية تعرقل بوضوح عودة البلاد إلى جامعة الدول العربية، التي دمشق في أمس الحاجة إليها بحسب تقديراتهم. وهكذا، تبين أن الأنظمة الملكية، التي كانت ذات يوم أشد المناوئين لدمشق الرسمية، أقرب إلى روسيا من حليفتهم التقليدية، الولايات المتحدة.وبالنظر إلى حقيقة أن الميل إلى تغيير مواقف أعداء دمشق الرسمية قد يزداد نطاقا، يجدر بالجانب الروسي، باعتباره أحد أهم الضامنين للتسوية، أن يعزز تحكمه بحسابات دمشق الرسمية الخاطئة، التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحيث لا تكررها دمشق مرة أخرى.
مشاركة :