نافذة على الصحافة العالمية: ثلاثية الخوف في فرنسا (الجهاديون واليمين واليسار المتطرفان)

  • 7/10/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، تطورات الأوضاع على الساحة الدولية، وبينما تركزت متابعات الصحف الفرنسية على الوضع الداخلي في ظل مناخ من التوتر الساخن. وفي مقابلة لصحيفة لوفيغارو مع نيكولا لارنار، المدير العام للأمن الداخلي الفرنسي، اعتبر الأخير أن التهديد الإرهابي لا يزال موجودا في فرنسا. وحذر من ثلاثية التهديد الإرهابي (الجهاديون، واليمين المتطرف، واليسار المتطرف). وأوضح أن المصدر الأول لهذا التهديد يتمثل فيما يعرف بالذئاب المنفردة، أي من الأشخاص الذين يعيشون في فرنسا، ولا تربطهم علاقة مباشرة بالجماعات الجهادية، هم غالبا يعانون من اضطرابات نفسية أو من فئة المراهقين الذين يتأثرون بخطاب الكراهية والعنف والتحريض. واعتبر لارنار أن تقليل البعض من خطر العنف الصادر من طرف مناصري اليمين المتطرف أمر مقلق، مؤكدا أن فرض الأفكار عن طريق التخويف والترهيب خطر على الديمقراطية. وأفاد المدير العام للأمن الداخلي أنه منذ عام 2017، تم إحباط عشرة أعمال إرهابية، كان يخطط لها نشطاء يحسبون على اليمين المتطرف كانت تستهدف مواطنين من العقيدة الإسلامية أو اليهودية أو مسؤولين سياسيين. كيف ينظر الفرنسيون إلى الضواحي بعد أعمال الشغب؟  وأشارت صحيفة لوبينيون الفرنسية، إلى أن فكرة الضواحي المفضلة على المدن الصغيرة أو الريف، تحولت بعد أعمال الشغب إلى فكرة مثيرة للجدل في فرنسا، بين المواطنين وممثلي الأحزاب من مختلف التوجهات السياسية. وأوضحت الصحيفة، أن جميع استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر الرفض الشديد للفرنسيين لمنح مساعدات جديدة للضواحي، حيث رفضت نسبة 48% من المشاركين في الاستطلاع تخصيص مبالغ من الميزانية المقبلة لمساعدة هذه الأحياء. ويرى 59% منهم أن الطريقة المثلى للرد على أعمال الشغب هي الحزم وتطبيق القوانين، وبينما يطالب 25% فقط من الفرنسيين السلطات بالحوار مع سكان الضواحي. الوضع سيء في المستشفيات الفرنسية.. وسيء جدا في مصلحة الطوارئ  وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أنه مع حلول فصل الصيف والموسم السياحي تتزايد عمليات الإغلاق الجزئي داخل عدد من المستشفيات الفرنسية، خاصة المتعلقة بمصلحة الطوارئ، ويبدو أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة الصحة استعدادا للموسم الصيفي لن تكون كافية. وأفادت الصحيفة، بأن بعض المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الفحوصات الأولية، وفي بعض المدن الفرنسية يطلب من المواطنين عدم التوجه إلى مصلحة الطوارئ في حال كان بإمكانهم معاينة طبيب العائلة أو أي طبيب خاص، لأن مصلحة الطوارئ لم تعد تتمكن من علاج إلا 30% من المرضى الذين يطلبون المساعدة.   بايدن يلجأ إلى المحرمات بايدن يودّع سمعة أمريكا الأخلاقية بالسماح لإرسال ذخائر عنقودية محرمة لأوكرانيا تحت ذريعة أن أوكرانيا تحترق، وفق ديفيد سميث، أحد الصحفيين المرموقين في الغارديان. وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانبة، لقد أثار قرار بايدن بإرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا ازدراء التقدميين في الكونغرس واستياء الجماعات الحقوقية. حيث أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل ذخائر عنقودية كجزء من حزمة مساعدات أمنية بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا. والذخائر العنقودية محرّمة لأنها عندما تنفجر تنشر العشرات من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة مع عدد كبير منها يدفن تحت الأرض ولا ينفجر، مما يشكل خطرا قاتلا على المدنيين وخاصة الأطفال. ويتذرّع بايدن بأنه اتخذ هذا القرار الصعب على حد قوله بعد أن ناقشه مع الحلفاء والأصدقاء في «الكابيتول هيل» لأن ذخيرة الأوكرانيين تنفذ. والغاية تبرر الوسيلة، فأوكرانيا تحترق والحرب وصلت إلى وقت عصيب والمال في واشنطن لا ينبع، وصبر الناس له حدود. وهناك قضية مخفية؛ فالانتخابات القادمة قد تضع ترامب أو دي سنانتيس في المكتب البيضاوي، وكلاهما فاتران بما يخص أوكرانيا. ويبدو أنه تم تجاوز كل الخطوط المرسومة في قضية دعم أوكرانيا؛ فالأسلحة التي لم تكن مطروحة على الطاولة أصبحت تنتقل إلى ساحة المعركة، وفق فيليب كراولي، مساعد سابق في وزارة الخارجية. وهذا يؤكد أن بايدن سيمنح أوكرانيا كل أنواع الأسلحة في الترسانة التقليدية.

مشاركة :