أعلنت «ناشئة الشارقة»، التابعة لمؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين، عن الأعمال الفائزة من فئات الجائزة في حفل ختام جائزة «الإبداع المسرحي للناشئة»، وذلك مساء أمس، على منصة زووم. حيث تضمنت الجائزة ثلاث فئات، وتم اختيار الأعمال المشاركة في الجائزة حسب الشروط والمعايير التي تم وضعها، أعلن عن فوز المنتسب عبد الله سالم الشامسي، منتسب من مركز ناشئة المدام، عن فئة جائزة الكتابة المسرحية وجائزة المشاهدة المسرحية. وفوز محمد عبدالله العبدولي، منتسب في مركز ناشئة دبا الحصن، عن فئة جائزة الأداء المسرحي. وفوز عبدالرحمن الخلفي منتسب في مركز ناشئة خورفكان عن فئة جائزة المشاهدة المسرحية. وقالت فاطمة محمد مشربك، مديرة ناشئة الشارقة بالإنابة: «بمناسبة اليوم الدولي لمسرح الطفل والناشئة واليوم العالمي لفنون العرائس، ننظم هذا الحفل لمشاركتكم إنجازات الناشئة غير المحدودة في المسرح، إضافة إلى تسليط الضوء إلى أهمية البرامج التعليمية والتطويرية التي نقدمها في ناشئة الشارقة ضمن مسار المسرح. إن هذه الجائزة مختلفة وذات طابع مميز، حيث تستهدف الناشئة وتشجعهم على الإبداع المستمر في المسرح، شارك في هذه الجائزة عدد كبير من أبنائنا المبدعين والمتميزين الذين يتركون بصمة مسرحية جميلة أينما حلوا. لقد سمحت هذه الجائزة للمشاركين بإيصال أفكارهم وأعمالهم المميزة بأسلوب استثنائي. وأما المشاركون الذين لن يحالفهم الحظ ستبقى أعمالكم وما قدمتموه من تميز ورقي نجاحاً تفتخرون به ونفخر به في ناشئة الشارقة». أفكار وتضمن الحفل ندوة بعنوان «مسرح الناشئة والمستقبل»، وتم مشاركة العديد من الفنانين ما من دول الخليج والوطن العربي والعالم، حيث شاركوا تجاربهم مع ناشئة الشارقة وطرح العديد من الأفكار والتوصيات المميزة التي قد تسهم في تطوير مسرح الناشئة في العالم. مشاركات قال الفنان أحمد برعي من جمهورية مصر العربية: «أقترح أن يقوم الناشئة بعروض مسرحية خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة فنونهم مع الناشئة في جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات مع أقرانهم». واقترح الفنان أحمد جاسم من البحرين، أن يكون المسرح نموذجاً متحركاً يقوم بزيارات ميدانية على مستوى دول الخليج. وتمنى الفنان عباس الحايك من السعودية: «أن نكون في أعمارهم حتى نجد هذه الحاضنة (ناشئة الشارقة) لتقدم لنا هذه البرامج الاستثنائية وتدعم مواهبهم من خلال إشراكهم في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وتعتبر مشاركة الناشئة مهمة على الساحة العربية والعالمية.. وأوصى بأن تقام مهرجانات سنوية للناشئة في كل الدول العربية». من جهتها، قالت الدكتورة زينب عبد الأمير من العراق: «نتمنى توسيع مجال فنون العرائس في كل مجالاتها من خلال التمثيل من خلال العروسة على مستوى الإخراج والتقنيات وصناعة وتنفيذ الدمى». وأثنى الفنان أمين ناسور من المغرب على ناشئة الشارقة وما تقدمه من برامج حيث قال: «إن مشروع ناشئة الشارقة في مساره الصحيح لأن هذا هو المهم وهو أن نخلق مشتلاً للمواهب ومشتلاً للمستقبل ومشتلاً يحتضن المواهب ويصقلها من أجل تنخرط في الحركة المسرحية الإماراتية وبعد ذلك للملأ العربي». وعبر الفنان مرعي الحليان من الإمارات: «أتمنى أن تعمم تجربة ناشئة الشارقة في كل دول الخليج؛ لأنها تسهم في بناء شخصية هذه الفئة من الشباب وتحقق طموحاتهم». وشارك في الندوة الفنان مداح سيد أحمد من الجزائر، وقال: «نأمل أن تشارك الناشئة في المحافل الدولية والعربية وأن تقوم بمشاريع مصغرة وتعميم فكرة الناشئة في كل الدول العربية في أول مهلة كما أن يتم التقرب من المسارح والعرائس والسينما وكل النشاطات التي تصب في مصلحة الناشئة». وختم الفنان الكويتي عبد الله التركماني بالقول: «لا يهم من أين أنت قادم ما يهم إلى هو إلى أين أنت ذاهب فهذه كانت ملخص رحلة الناشئة، ولكن تذكر صديقي هؤلاء الواقفون على قمة الجبل لم يهبطوا من السماء إلى هناك لذلك عليك أن تتعلم قواعد اللعبة ثم ستلعب أفضل منهم وأفضل من الباقين هذا ما قاله آينشتاين، لكن ليس هناك أسرار للنجاح صدقني فهو حصيلة الإعداد الجيد والعمل الشاق والتعلم من الأخطاء والفشل، فهنيئاً لك هذا الناجح صديقي الناشئ وهنيئاً لكم أبناء الإمارات في هذه الرحلة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :