بوتين وشي جين بينغ سيردان معا على بايدن

  • 3/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول نظر موسكو وبكين في مواجهة سياسة واشنطن معا، وإحباط "الثورات الملونة" التي تدبرها واشنطن لتغيير الأنظمة. وجاء في المقال: يجري وزيرا الخارجية الروسي والصيني، سيرغي لافروف ووانغ يي، محادثات في مدينة قويلين الصينية. يربط الخبراء الصينيون زيارة لافروف مباشرة بنتائج المناقشات في ألاسكا "وفق صيغة 2 + 2" بين عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يانغ جيتشي، ووانغ يي؛ ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ومساعد الأمن القومي جيك سوليفان. وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الصين للدراسات الدولية يانغ شي يو: "منذ وصوله إلى السلطة، يقوم الرئيس الأمريكي بايدن باتصال متكرر بالحلفاء. فعقد قمة تنسيق رباعية مع قادة اليابان وأستراليا والهند، وأجرى دبلوماسيوه محادثات مع اليابانيين والكوريين الجنوبيين، ويطير بلينكن إلى بروكسل للقاء زملائه في الناتو والاتحاد الأوروبي. أي أنه يشكل تحالفا موجها، في وقت واحد، ضد الصين وروسيا". وفي الوقت نفسه، تقول غلوبال تايمز، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، إن الولايات المتحدة تريد تغيير الأنظمة في الصين وروسيا من خلال الثورات الملونة. لذلك، يحتاج كلا البلدين إلى العمل معا لمحاربة الهيمنة الأمريكية وإحداث تحول عادل في النظام السياسي الدولي. وقال القائم بأعمال مدير معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي ماسلوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في وقت سابق، تضمنت خطط وزارتي خارجية البلدين (روسيا والصين) مواضيع للتشاور، مثل التعاون في التغلب على عواقب الوباء والتفاعل من أجل استعادة الاقتصاد العالمي. لكن مسألة جديدة طفت على السطح. اقتنعت الصين بأن سياسات بايدن ستكون أكثر صرامة من سياسات ترامب. كانت الصين تأمل في أن يتصرف بايدن بشكل أكثر عقلانية من ترامب. لكن هذه الأوهام لم تتحقق. لذا، تحاول الصين تعزيز مكانتها بطرق أخرى. دور روسيا آخذ في الازدياد". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :