يعد مشروبي القهوة والشاي من أكثر المشروبات تناولًا في جميع أنحاء العالم، وعادة ما يفاضل الناس صباح كل يوم بينهما، فيذهب البعض لتفضيل القهوة، فيما يميل البعض الآخر للشاي كخيار أول دون غيره من المشروبات. المؤكد من ما سبق هو أن القهوة والشاي هما المشروبين الأكثر تناولًا بين سكان العالم عن غيرهما من المشروبات الأخرى مجتمعة، أما غير المؤكد فهو تحديد أي المشروبين يتفوق على الآخر، فهي عملية يصعب بل يستحيل تحديدها، فلا يمكن أن نقول أن القهوة ذات شعبية أكثر عن الشاي، أو العكس. وفي كل الأحوال لا يوجد قاعدة تحدد أي المشروبين يفضل تناوله عن الأخر في الصباح، فالأمر برمته يرجع للتفضيلات الشخصية، ولكن يرجح موقع «برايد سايت» أن يكون تناول القهوة هو الخيار الأفضل في الصباح، وذلك لـ 5 أسباب محددة، يستعرضها «المصري لايت» في السطور التالية. 5. تناول القهوة في الصباح يساعدك على ممارسة الرياضة بشكل أفضل: إذا كنت تحب الاستيقاظ مبكرًا لممارسة التمارين اليومية قبل بدء يومك، فقد تكون القهوة هي الخيار الأفضل بالنسبة لك في هذه الحالة لأنها تحتوي على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بالشاي، بالإضافة لأنها تعزز أدائك البدني وتقلل من التعب الناتج عن ممارسة الرياضة. 4. تناول القهوة في الصباح يساعدك على التركيز: يحتاج معظم سكان العالم أكبر لقدر عالي من التركيز خلال ساعات الصباح عن غيرها من باقية ساعات اليوم، لذلك تعد القهوة هي المشروب الأفضل لأنها تحتوي على كمية أكبر من الكافيين، وهو ما يجعلك منتبهًا ومستيقظًا حتى الساعات الأخيرة من يومك. 3. تناول القهوة في الصباح يمنحك طاقة وحيوية فورية لا يمنحها أي مشروب آخر: يحتوي الشاي على مادة الكافيين والثيانين، وهو ما يساعد الاسترخاء بسبب تفاعل الكافيين مع مستقبلات الأدينوزين في أدمغتنا، وعلى النقيض تمامًا فأن تركيزات الكافيين في الدم تظهر بعد 15 دقيقة فقط من شربها وهو الأمر الذي يفسر سبب منح القهوة للطاقة الفورية دون غيرها من أي مشروبات أخرى. 2.تناول القهوة في الصباح يساعد على إنقاص الوزن: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك القهوة مرتبط بانخفاض مستويات الدهون في الجسم وخاصة عند الرجال، مما يؤكد أن القهوة هي خيار مثير للاهتمام لأولئك الذين يسعون إلى تقليل وزنهم. 1. تناول القهوة يقلل من فرصة الإصابة بمرض السكري: أشارت دراسة إلى أن الكافيين يقلل من فرصة الإصابة بمرض السكري، إذ يساهم تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا إلى تقليل مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 42٪.
مشاركة :