يمني العين النفس بتكرار إنجاز عام 2003، بالتتويج للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف نادي تشونبوك هيونداي موتورز السبت المقبل، على إستاد هزاع بن زايد، في إياب نهائي "التشامبيونز". واستطاع تشونبوك قلب النتيجة في مباراة الذهاب السبت الماضي، بعد تقدم "الزعيم" بهدف عن طريق جناحه الكولومبي دانيلو أسبريلا، لينهي المباراة بفوز صعب 2-1 في مدينة جيونجو الكورية. وفيما يلي 5 أسباب ترجح كفة "الزعيم" على تشونبوك: 7 أيام جاء قرار لجنة دوري المحترفين بتأجيل مباريات العين في دوري الخليج العربي ليتمكن من الاستعداد جيداً لنهائي دوري الأبطال، إذ تعد فترة الـ7 أيام بين المباراتين (الذهاب والإياب) عاملاً مهماً لوقوف الجهاز الفني على أهم النقاط ومعالجة الأخطاء. هدف وحيد على الرغم من خسارة الزعيم ذهاباً 1-2، إلا أن كرة واحدة في شباك تشونبوك كفيلة بإبقاء الكأس الغالية في مدينة العين، باحتساب قاعدة الهدف خارج القواعد بهدفين. إستاد هزاع عامل الأرض والجمهور قد يعطي الدافع للاعبي العين لوضع آخر قطرة عرق على أرضية الملعب، ونقل الضغط إلى لاعبي الفريق الكوري، إذ يستعد إستاد هزاع بن زايد لاستقبال أكثر من 25 ألف مشجع لمؤازرة "البنفسجي" في نهائي الحلم. الرغبة قد تكون رغبة اللاعبين والجهاز الفني والإداري هي أبرز العوامل "الخفية" التي ستحقق "حلم وطن" بإبقاء الكأس الغالية في العين، إذ من المفترض أن يظهر اللاعبين والجهاز الفني رد فعل للانتقادات التي طالتهم خلال موسم عصيب في الدوري المحلي والآسيوي. خط الصد على الرغم من تلقي هدفين في مباراة الذهاب، إلا أن خط دفاع العين أظهر شخصية قوية في إيقاف خطورة الفريق الكوري، فضلاً عن خط الوسط الذي أداره الكوري لي ميونغ وأحمد برمان، والذي عانى لاعبو تشونبوك أمامهم.
مشاركة :