أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «طيب الله ثراه» كان أحد فرسان الحكومة الاتحادية تاركاً إرثاً كبيراً من العطاء والإنجازات الخالدة، مشدداً على أنه سيبقى «طيب الله ثراه» حياً في قلوب أبناء الإمارات حاضراً بدعواتهم. وأعرب عن أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الفقيد الكبير إلى آل مكتوم الكرام ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: إن المغفور له كان قريباً إبان فترة تأسيس الدولة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان يتولى اللجنة المالية الاتحادية، وعملا سوياً على مراجعة مختلف الشؤون المالية التي كانت تعرض على المجلس الأعلى للاتحاد. وأضاف: إن فقيد الوطن كان رجل أمانة وخبرة مالية كبيرة ما جعله محور ثقة القيادة منذ تأسيس الدولة بتوليه وزارة المالية ذات الأهمية الكبيرة في نهضة الدولة، مشيراً إلى حنكة فقيد الوطن في التعاطي مع الأزمات المالية العالمية، إذ وقفت الإمارات شامخة أمام تداعياتها بفضل قيادتها الحكيمة وحسن إدارته «رحمه الله» للشؤون المالية.
مشاركة :