تصدّرت الصفات الإنسانية النبيلة عبارات رثاء المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، من مواطنين ومقيمين، على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا المغفور له بأكثر الخصال وداً وقرباً للنفس والقلب، مؤكدين أنه سيبقى حياً في قلوبهم مدى الحياة. وتكرر في التعليقات وصف الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، بأنه ذو القلب الرقيق، والروح اللطيفة، مجمعين على أنها إحدى أبرز صفاته حين يتعامل مع أي فرد، صغيراً أم كبيراً. وأعرب آلاف الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن حزنهم الشديد على رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، واصفين الفقيد بالرجل الوفي، والإنسان المعطاء، الذي يقدّم الآخرين على نفسه، والمخلص لبلده وشعبه. ودعا له آلاف المغردين بالرحمة، وأن يؤجره الله خير أجر على ما قدمه من أعمال وإنجازات، نهضت بإمارة دبي والدولة على مر السنوات الماضية، التي عمل خلالها بتفانٍ وحب وإخلاص، مقدماً كل ما أمكن من عطاءات ليسهم في نهضة الدولة، وتقدمها في مسيرة التنمية والنهوض الاجتماعي والاقتصادي والمالي، حتى تبوأت الدولة مكانة مرموقة تليق بها. ووصفوه بالرجل اللطيف الودود، صاحب القلب الطيب، ورجل الإنسانية، داعين له بالرحمة والمغفرة والمكانة العالية في الجنة. وخاطبه البعض في تعليقاتهم قائلين: «لن ننساك أبداً، وستبقى حياً في قلوبنا طالما حيينا، وسنذكرك دائماً بالخير». وعبّر عدد كبير من أبناء الجاليات الأجنبية عن حزنهم بفقدان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتحدثوا إليه وكأنهم يعرفونه عن قرب، واصفين إياه بالإنسان العظيم، الذي لا يمكن أن ينسى، وخاطبوه قائلين: «سنشتاق إليك كثيراً». وتشير التعليقات التي نعت المغفور له إلى أنه كان قريباً من قلوب الناس الذين عرفوه وعملوا معه من مواطنين ومقيمين، حيث أكد كثيرون في كلمات تعبيرهم عن حزنهم، أنهم لن ينسوه أبداً، واصفين إياه برجل الإنسانية المحب والودود. ووصف المواطنون الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بأنه أحد أعمدة البناء التي أرست دعائم رسوخ وتطور حياة الشعب والوطن، مؤكدين أنه عمل بصمت وحب في خدمة البلاد. وأكدوا أن سجله عامر بالأعمال الإنسانية والعطاء، وأنه وهب وقته وجهده لترسيخ المبادئ السامية بالمبادرات الإنسانية والمجتمعية المستدامة، ودعم العلم والثقافة والرياضة. وتتضمن المبادرات والمشروعات التي أسهم المغفور له في إطلاقها وتأسيسها، إنجازات مرموقة، منها جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، وجائزة حمدان (الايسيسكو) للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، التي أطلقت في عام 2017، وجائزة اليونسكو-حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميّزة لتحسين أداء المعلمين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :