قاد اشتباه ضابط بإدارة الجمارك في طرد قادم باسم فتاة آسيوية إلى سقوط شبكة لجلب المواد المخدرة من الخارج يتزعمها متهمان (35 – 30) سنة من أصحاب الأسبقيات في تجارة المخدرات، حيث اعتادا جلب المادة المخدرة بطرق فنية يصعب اكتشافها إلا أن المرة الأخيرة سقطت الفتاة التي حضرت لتسلم دمية معبأة بمادة الشبو المخدر ويسقط معها 5 متهمين ما بين الاتجار وتعاطي المخدرات. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات بلاغا من مستودع الجمارك يفيد وصول طرد مشتبه في كونه به مادة مخدرة فتم تتبعه وتمريره على جهاز الأشعة حيث عثر بداخله على دمية ورأسها محشوة بمادة مخدرة، حيث حضرت صاحبة الطرد وتبين أنها فتاة آسيوية (المتهمة الأولى) لتسلم الطرد فتم ضبطها وعثر بداخله على كمية من مخدر الشبو وبسؤال المتهمة اعترفت أنها حضرت بناء على تكليف من شخص بحريني لتسلم الطرد، وكان برفقتها شخصان وفتاة (المتهمون الرابع والخامس والسادس) حيث كانوا في الخارج أثناء انتظارها في سيارة وتم ضبطهم جميعا. وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتهمين الثاني والثالث من أصحاب الأسبقيات في تجارة المخدرات وأنهما يجلبان المواد المخدرة من الخارج بالتنسيق مع المتهمة الأولى التي تتكفل بتسلم المواد المخدرة وتوزيعها لصالحهما حيث تبين أنهما موقوفان على ذمة قضايا أخرى. واعترفت المتهمة الأولى بالواقعة وقيامها بتسلم المادة المخدرة لصالح المتهمين وتوزيعها مقابل حصولها على نسبة من الربح، فيما اعترف المتهمون الرابعة والخامس والسادس أنهم اعتادوا تعاطي المادة المخدرة عن طريق الحصول عليها من المتهمة الأولى. وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في 25 أكتوبر 2020 بدائرة أمن مملكة البحرين المتهمين من الأول حتى الثالث جلبوا وحال كون المتهمان الثاني والثالث عائدين بقصد الاتجار، المؤثر العقلي الميتافيتامين، وأسندت إلى المتهمين الأول والرابعة حازا وأحرزا بقصد الاتجار المؤثر العقلي وإلى المتهمين الثاني والخامس والسادس حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي المورفين، كما أسندت إلى المتهم الأول حيازة مواد إباحية داخل جهاز تقنية المعلومات، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 30 مارس لجلب المتهم الثاني من محبسه ولاستدعاء شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين.
مشاركة :