كونا -- شهدت تعاملات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم ضغوطات بيعية نحو العديد من الأسهم التشغيلية فضلا عن استمرار عمليات التسييل وتباطؤ قرارات المتعاملين ما انعكس سلبا على أداء المؤشرات الرئيسية. وكان لافتا تركيز أوامر المتعاملين من المحافظ المالية والأفراد للجلسة للجلسة الرابعة على التوالي نحو الأسهم الصغيرة جراء اشتداد العمليات المضاربية وسط شراء انتقائي على أسهم خاملة أثرت على المؤشر العام في فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق). وشهدت عدة أسهم من شرائح الشركات المضاربية وبعض الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) موجة بيع عنيفة في حين تماسكت الأسهم متدنية القيمة التي تتراوح أسعارها بين 50 و100 فلس في الساعة الأخيرة من عمر الجلسة. وما زال السوق للأسبوع الثاني على التوالي يشهد عمليات جني أرباح سريعة على أسهم منتقاة خاصة تلك التي يكون أداؤها تشغيليا رغم أنها الأكثر عرضة للضغوطات البيعية المتواجدة حتى اللحظات الاخيرة من عمر الجلسة. وكانت حالة الترقب لقرار البنك المركزي الأمريكي حول أسعار الفائدة السمة الأبرز في تداولات العديد من الأسهم المصرفية التي شهدت تحركات لافتة في حين استمر معدل السيولة عند مستوى 12 مليون دينار كويتي لتؤثر أسهم قيادية وبنكان على نسبة 50 في المئة من تلك السيولة. وشهدت قطاعا الاستثمار والعقارات أيضا نشاطا واضحا على أسهمها خصوصا وأنهما ينتظران قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن الفائدة. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم منخفضا 07ر1 نقطة ليصل عند مستوى 5732 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12 مليون دينار تمت عبر 2731 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت 8ر107مليون سهم.