كشف رئيس البورصة المصرية، محمد فريد صالح، عن استقبال سوق الأوراق المالية المقيدة طروحات جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة. بما يتيح منتجات استثمارية منها شركة تعمل في قطاع من القطاعات الجاذبة للاستثمار، هذا فضلاً عن إمكانية قيام المغتربين بالمشاركة في الطروحات الحكومية عند الطرح. وشهدت البورصة المصرية خلال الفترة الماضية موجة نزيف حادة بلغت ذروتها خلال أول 3 جلسات من الأسبوع الحالي فقدت خلالها الأسهم المدرجة أكثر من 33 مليار جنيه، لكنها عاودت الارتفاع خلال تعاملات أمس بعدما تدخل البنك المركزي المصري. حيث أعلن "المركزي المصري"، أنه اتفق مع هيئة الرقابة المالية المصرية، على إنشاء صندوق لتقديم مزيد من السيولة ببورصة الأوراق المالية. وتسببت موجة بيع عنيفة من قبل المستثمرين العرب والأجانب في أن تتكبد البورصة المصرية خسائر عنيفة خلال جلسات الأسبوع الحالي، لتفقد الأسهم المدرجة أكثر من 33 مليار جنيه في 3 جلسات. وأوضح "فريد" على هامش لقائه مع وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وبحضور ممثلي بعض شركات الوساطة، إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، أن الاستثمار طويل الأجل والتنويع في الأدوات المالية من أحد أهم الأدوات الاستثمارية التي تضيف لما هو متاح للمدخرين والمستثمرين من قنوات استثمارية أو ادخارية كالعقار وأدوات الدخل الثابت. وأشار إلى هناك منتجات مالية متنوعة تتيح لمختلف أنواع المستثمرين الاستثمار في سوق الأوراق المالية المقيدة سواء بطريقة مباشرة من خلال الأسهم والسندات المقيدة وصناديق الاستثمار المتداولة والصناديق العقارية المقيدة وبطريقة غير مباشرة من خلال صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم والسندات وأذون الخزانة. وذكر أن الموقع الإلكتروني للبورصة يتضمن حالياً قائمة بكل شركات الوساطة في الأوراق المالية، وكذا موقعهم الجغرافية للتيسير على المتعاملين الراغبين في بدء عملية الاستثمار بالبورصة.
مشاركة :