صحيفة المرصد : سيطرت حالة من الترقب في الشارع الرياضي السعودي، بشأن هوية الرئيس الجديد لنادي النصر، بعد قرار وزارة الرياضة بحل مجلس صفوان السويكت، وفتح باب الترشح لانتخابات يحدد على أساسها الرئيس الجديد. الرئيس القادم وانتشر على موقع “تويتر”، هاشتاق “الرئيس القادم”، الذي لاقى رواجاً كبيراً بين أوساط محبي كرة القدم، إذ تم الحديث عن شخصيات عدة مرشحة لمقعد الرئاسة، ومنهم: الأمير خالد بن فهد، وعبدالعزيز بغلف، والوليد بن بدر، والأمير فيصل بن تركي. في المقابل، نفى الأمير الوليد بن بدر ترشحه لرئاسة النادي، كما أعرب عبدالعزيز بغلف دعمه الصريح للأمير خالد بن فهد. وقال بغلف، عبر حسابه في موقع “تويتر” : “الحمد لله، اكتملت الفرحة، الخالد يقود المسيرة والتصحيح الكبير لنصر حلمنا به سنينًا”. وفي هذا السياق، أعلنت إدارة نادي النصر عن انضمام الأمير خالد بن فهد لقائمة الأعضاء الذهبيين. التنسيق والمفاضلة وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أنّ الأمير الوليد بن بدر يقوم حاليا بالتنسيق والمفاضلة بين الأسماء المرشحة للرئاسة وعضوية النادي بهدف إيجاد الأنسب منها وعرضها فيما بعد على الأمير خالد بن فهد لتزكيتها”. بدوره، قال الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي “النصر” السابق، عبر حسابه في موقع “تويتر”: ” أعلن عن تسديدي للعضوية الذهبية”، واعتبر مغردون أن إقدام بن تركي على هذه الخطوة الداعمة للنادي يأتي تمهيداً منه لإعلان ترشحه لرئاسته.