نظم نادي البحرين للجولف بطولة المرحوم الوجيه محمد يوسف بن جلال، وذلك بحضور الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان النائب الأول لرئيس النادي والعميد الركن محمد عبداللطيف بن جلال مدير الاتحاد العسكري الرياضي وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي.وأسفرت النتائج عن فوز اللاعب أحمد محمد الزايد بالمركز الأول وناصر يعقوب صالح بالمركز الثاني ومحمد ذياب النعيمي بالمركز الثالث، وبعد طرح نقاط التكافؤ أسفرت باقي النتائج عن فوز صالح جمعة عبدالله بالمركز الأول، وفارس خليفة المريسي بالمركز الثاني، وحسين أحمد سالم بالمركز الثالث، وعبدالله أحمد الفضالة بالمركز الرابع، وراشد سعيد سيف بالمركز الخامس، وعادل علي الفياض بالمركز السادس.وخصصت جائزة لأقرب كرة في الحفر، وأسفرت النتائج عن فوز سعيد البنخليل (الحفرة 3)، وأحمد راشد الكعبي (الحفرة 11)، ومحمد مصطفى السيد (الحفرة 16)؛ فيما كانت جائزة أطول ضربة من نصيب اللاعب محمد ذياب النعيمي في (الحفرة 10).وتقام البطولة تحت مسمى المرحوم الوجيه محمد يوسف بن جلال والتي تعد استمرارا لمسيرة الراحل في دعم مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية حيث كانت له إسهامات عديدة في النشاط المدرسي والرياضي ويعتبر من رواد التحكيم الرياضي لكرة القدم التي عشقها منذ الصغر وواصل عشقها رغم مشاغله الكثيرة، فقد كان يدعمها معنويا وماليا وهو من الداعمين لنادي المحرق والأندية الرياضية الأخرى. وتولى محمد يوسف بن جلال منصب المدير الإداري في نادي المحرق خلال خمسينات وستينات القرن العشرين، بالإضافة إلى أنه كان أحد المؤسسين لنادي البحرين.وعلى الصعيد التجاري، بدأ الراحل العمل في قطاع الأعمال منذ عام 1947 عبر تأسيس الشركة المعروفة مجموعة محمد جلال، وخلال نصف قرن تطورت الشركة لتصبح واحدة من الشركات التجارية العائلية المرموقة في البحرين وساهمت بشكل كبير في تطوير البلاد. ترأس محمد جلال الشركة العائلية ويشكل هو وأولاده مجلس الأسرة. وتعمل مجموعة جلال في العديد من القطاعات الرئيسة بما في ذلك: البناء، النفط والغاز، التعاقد، الهندسة، التجارة، حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات، الأغذية والمشروبات، السفر، التصميم الداخلي، المصاعد والسلالم المتحركة، تنقية المياه، خدمات الأمن، إدارة المرافق والعقارات. تعمل عدد من شركات مجموعة محمد جلال في جميع الدول الخليجية، بالإضافة إلى أن المجموعة لها العديد من الوكالات العالمية مثل: شندلر وجنرال إلكتريك وسوزوكي والشركة البريطانية الأمريكية. وكان له دور بارز مع زملائه من التجار في الحصول على موافقة ودعم لإنشاء أول بنك وطني، ما أدى إلى تأسيس بنك البحرين في سنة 1957 والذي أصبح الآن بنك البحرين الوطني. ساهم في الحصول على أول موافقة في مملكة البحرين لفتح فرع لبنك عربي في بداية ستينيات القرن العشرين. ساهم مع مجموعة من التجار ورجال الأعمال في تأسيس الكثير من الشركات والبنوك التجارية مثل البنك الأهلي وإنفستكورب وشركة الاستيراد والتصدير وخدمات مطار البحرين (باس) وشركة البحرين للسياحة وترأس بعضها. وإن للمغفور له بإذن الله بصمات واضحة في مسيرة الغرفة على مدى تاريخها سواء على صعيد عضويته لمجلس الإدارة والتي بدأت في الدورة الثالثة العام 1954 ولأكثر من دورة، أو على صعيد رئاسته لمجلس الإدارة ولعدة دورات متتالية والتي بدأت في الدورة السادسة عشرة العام 1974 ولغاية الدورة العشرين العام 1983، حيث كانت للفقيد إنجازات كبيرة على صعيد الغرفة خلال رئاسته لها على مدى 9 أعوام, للفقيد الراحل دوره وإسهاماته في العمل الإنساني والخيري، وكانت له إسهامات كثيرة في الأعمال التطوعية والخيرية، وأحد المؤسسين لجمعية الهلال الأحمر البحريني، وترأس مجلس إدارة صندوق الزكاة، وأحد مؤسسي جمعية البحرين الخيرية، كما ترأس مجلس إدارتها أيضا.
مشاركة :