يعتزم الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) وضع أنقرة تحت المراقبة حتى يونيو القادم لإبداء رفضه لتدهور الحقوق والحريات في تركيا، رغم وعود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا الصدد، وفقاً لما صرحت بهه مصادر دبلوماسية أوروبية. وسيعقد الأوروبيون اليوم وغداً (الجمعة) عبر تقنية الفيديو اجتماعا طارئا، لمناقشة عدة ملفات من بينها الملف التركي، حيث يرغب الأوروبيون في تطبيع العلاقات مع تركيا بعد عام من التوترات، كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في رسالة الدعوة إلى القمة الأوروبية. وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال محادثاته في حلف شمال الأطلسي بأنه: «لم يعد سرا على أحد أن لدينا خلافات مع تركيا».< Previous PageNext Page >
مشاركة :