تحت رعاية عبد الرحمن بن محمد العويس - وزير الصحة،انطلق أمس المؤتمر الوطني الخامس لليقظة الدوائية 2015بدبي تحت عنوان التميّز في اليقظة الدوائية، وذلك كجزء من مبادرة التكامل التي تم توقيعها بين وزارة الصحة بدولة الإمارات وشركة سانوفي بهدف تعزيز مهارات الصيادلة والكفاءة والأداء تماشياً مع الاستراتيجية الاتحادية في مجال الصحة. ويشهد المؤتمر، الذي تمتد فعالياته يومين، حضور أكثر من 200 صيدلي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي كما يشارك في فعاليات المؤتمر مختصون في الشؤون التنظيمية في قطاع الأدوية، فضلاً عن مشاركة مراقبي السلامة الدوائية، وأعضاء اللجنة العليا لليقظة الدوائية الوطنية بالإمارات، وباحثون وأكاديميون من داخل الدولة وخارجها. ويشتمل المؤتمر على جلسات نقاشية سيتبادل خلالها الخبراء من قطاع الأدوية والجهات الحكومية ذات الصلة، الخبرات والمعلومات مع الحاضرين حول تبني مفاهيم جديدة تندرج ضمن المبادئ التوجيهية العربية لليقظة الدوائية، وفهم النظام العالمي لليقظة الدوائية وتكامل عملية مراقبة مأمونية الأدوية بالتعاون مع الهيئات التنظيمية للأدوية. وقال الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص ورئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية: يلعب الصيادلة دوراً محورياً في ضمان صحة وسلامة الناس لأنهم غالبا ما يكونون نقطة اتصال رئيسية مع المرضى، إضافة إلى مسؤولياتهم فيما يتعلق بتوزيع الأدوية والالتزام بقواعدها، فبإمكانهم أن يلعبوا دورا جوهريا في تقديم التقارير حول التفاعلات الدوائية الضارة. ويسهم الصيادلة في المراقبة المستمرة لسلامة الأدوية وفي عملية اليقظة الدوائية على نطاق أوسع. بدوره، قال أيمن مختار مدير عام سانوفي بمنطقة الخليج: يسعدنا في سانوفي تعزيز شراكتنا مع وزارة الصحة بدولة الإمارات من خلال المشاركة في تنظيم المؤتمر الوطني الخامس لليقظة الدوائية. وإلى جانب هدفنا المتمثل بالتركيز على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في دولة الإمارات، نحن نهدف أيضاً إلى تمكين الصيادلة من خلال تزويدهم بأعلى مستويات المهارة والخبرة. .