للحج في الوجدان فيضٌ من الشوقِ والحبِّ والذكريات، وخاصةً الحجة الأولى فلازالت أصداء تلبيتنا ونحن في السيارة مقبلين على مكة المكرمة تصدح في وجداني بالعذوبة والإيمان.. وبين يدي الآن تلبية شاعر شدّ الرحال مع قومه على كل ضامر، وأقبلوا من كل فج عميق، وحين دنا الوصول زاد الشوق وفاض الشعر والشعور: إلهنا ما أعدلكْ مليك كلّ من ملكْ لبيك إن الحمد لكْ والملك لا شريك لكْ ما خاب عبدٌ سألكْ أنت له حيث سلكْ لولاك ياربي هلكْ لبيك، إنَّ الحمد لكْ والمُلك ، لا شريك لكْ كل نبي ومَلَكْ وكل من أهلّ لكْ وكل ّعبدٍ سألكْ سبّح ، أو لبّى ، فلَكْ لبيك ، إن الحمد لكْ والملك، لا شريك لكْ والليلُ لمّا أن حلكْ والسابحات في الفلكْ على مجاري المنسلكْ لبيك إن الحمد لكْ والملك لا شريك لكْ يامخطِئاً ما أغفلكْ ! عجِّل ! وبادر أجلكْ واختم بخيرٍ عملكْ
مشاركة :