أعلنت مجموعة بنك البحرين الوطني إطلاق أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات، والتي من شأنها أن تسهم في تزويد الموظفين بالمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات الحاصلة بالقطاع، وتُمكنهم من تلبية المتطلبات المتعلقة بتنمية الاقتصاد الرقمي.وبهذه المناسبة، صرح جان-كريستوف دوراند الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني قائلاً: «يُمثل تدشين أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات عنصرًا أساسيًا في رحلتنا نحو تحقيق التحول الرقمي، حيث تهدف الأكاديمية لخلق مهارات مستدامة تُمكن موظفينا من استخدامها بكل كفاءة لإتخاذ قرارات مبنية على الرقمنة ومدعومة بالبيانات. كما أنها ستسهم مستقبلاً في إعداد فرق قيادية مُتمكنة، والذي من شأنه أن يصب لصالح تطوير أداء المجموعة».وقد أعطي أكثر من 700 موظف من مختلف الأقسام والمستويات في المجموعة، فرصة الانضمام للأكاديمية. وتعليقًا على التدشين، قال حسان جرار الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي: «أنا متأكد من أن أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات ستشهد إقبالاً كبيرًا من الموظفين، خاصة أننا نشهد على أرض الواقع مدى أهمية تعزيز تلك القدرات للمشاركة في مناقشات قائمة على البيانات لتدعم عملية صنع القرار في البنك، وهو ما يؤكد أهمية توفر المهارات اللازمة -كالتفكير التحليلي الفعّال وغيرها- للمضي قُدمًا في عمليات التحول الرقمي المستمرة والتي توفر فرصًا متميزة عبر قطاع الخدمات المالية».وقد تم بالفعل اختيار الدفعة الأولى والمؤلفة من 80 موظفًا لينضموا إلى أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات، إذ تم ذلك عن طريق إجراء عملية تقييم رقمية لتحديد المستوى الملائم لكل موظف. يجدر بالذكر أن الأكاديمية قد فتحت أبوابها لتدشين النموذج الأساسي في شهر مايو 2020، وستستمر بطرح نماذج أخرى متقدمة حتى شهر يوليو من العام الجاري.بينما قالت دانة بوحجي رئيس تنفيذي للمجموعة - الموارد البشرية والاستدامة في بنك البحرين الوطني ومدير أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات: «تدشين الأكاديمية يعزز رحلتنا في تبني الرقمنة، وستؤدي لخلق كوادر عاملة تتمتع بالكفاءة والمهارة اللازمة لمواصلة تلك المسيرة. ونحن في مجموعة بنك البحرين الوطني نهدف لدعم تطلعاتنا ونسعى لنكون (وجهة العمل المفضلة) ضمن القطاع عبر طرح تلك المبادرات المتميزة. كما أننا نحرص على الاستثمار في موظفينا والاستمرار بتطويرهم مع تزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة للتكيف مع بيئة عمل رقمية متغيرة».وأضافت بقولها: «يسعد مجموعة بنك البحرين الوطني في تدشين هذه المبادرة التي ستسهم في تطوير مهارات الموظفين بشكل كبير، مما سيكون له أثر بارز على تنمية وتحسين أداء الأفراد والمؤسسات على حد سواء. كما سيحظى موظفونا بفرصة التعلم من المختصين بهذا المجال والذين سيقومون بتناول النماذج الأساسية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأكثر منها تقدمًا، مما من شأنه أن يُعزز من ثقة موظفينا في قدرتهم على تقديم التحليلات، ويتيح لهم استعراض المعطيات المتوافرة بكل فعالية، وإمكانية حصول بعضهم على الاعتماد الأكاديمي من قبل أكاديمية تعزيز ثقافة البيانات».
مشاركة :