الأحساء أحمد الوباري كشف المجلس البلدي لمحافظة الأحساء عن وجود مزايدات كبيرة تخللت مهرجان النخيل والتمور «للتمور وطن 2015»، مطالباً بوقف هذه المزايدات، حتى لا تضر بمصالح المزارعين والأسعار داخل أسواق التمور. وقال المجلس البلدي إنه رصد بعض المزايدات المبالغ فيها، تمثلت في بيع التمور بأرقام عالية جداً، لما فيها من أضرار بالمهرجان وبسوق الأحساء وسمعة التمر. وطالب رئيس المجلس ناهض الجبر بضرورة العمل على رفع مستوى ثقافة التنافس في المزايدات التي كثيراً ما يتضرر منها المزارع المسكين، الذي يشترى تمره بمبلغ زهيد، يتراوح بين 600 700 ريال، وطالب بعدم قبول مثل هذه التصرفات في السوق مع ضرورة وجود حد أدنى لسعر البيع، بحيث لا يقل عن 1000 ريال، كما طالب المزارعين بضرورة فرز تمورهم قبل توريدها للمهرجان. واقترح إنشاء جمعية تعاونية زراعية خاصة بالتمور. وأوضح الجبر أن موقع مدينة الملك عبدالله للتمور يتطلب ضرورة إنشاء منطقة مستودعات تخدم المواطنين. وبيَّن الجبر أن المملكة تعدّ الأولى عالمياً في نسبة استهلاك الفرد للتمور، بكمية تتراوح بين 32 و40 كجم سنوياً، ما عزز ذلك من فرض الاهتمام بهذا المنتج على الصعيد الصناعي، الذي أسفر عن وجود أنشطة متنوعة في المملكة لتعبئة وتصنيع التمور، يقوم عليها أكثر من 135 مصنعاً ذات طاقات إنتاجية عالية، إلى جانب أعدادٍ كبيرة تفوق هذا العدد لمعامل صغيرة ومتواضعة.