أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان الإجراءات التعسفية التي اتخذتها السلطات الإيطالية بحق الناشط النقابي محمد عرفات، مصري الجنسية، وأحد أهم قيادات نقابة كوباس، والمعنية بحقوق العاملين بشركة إيطالية.وألقي القبض على محمد عرفات بتاريخ 1 فبراير 2021 على خلفية احتجاجه، وعدد من العاملين بالشركة على فصل زملائهم بحجة إعادة الهيكلة، وهو الأمر الذي سيؤدى إلى تشريد مئات العمال وفصلهم بالمخالفة للقانون.وكان عرفات و3 من النقابيين قد ألقى القبض عليهم من التظاهرة بعد استخدام الشرطة الإيطالية العنف المفرط، تجاه المتظاهرين السلميين وفض المظاهرة بالقوة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومطاردة المتظاهرين بالشارع ،  ووجهت إلى عرفات ورفاقه تهم التحريض على العنف ومقاومة موظف عمومي.وقالت بسمة فؤاد، المدير التنفيذي لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن عرفات قيادة نقابية نزيهة لها تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق العمال ويطالب العمال بالسلمية في عرض مطالبهم والدفاع عن حقوقهم بكل الجنسيات، وخضوعه للإقامة الجبرية .وأضافت المدير التنفيذي لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن عرفات وأسرته يخضعون الآن للاقامة الجبرية، ومنعت عنه وعن اسرته كل وسائل الاتصال، ويعاني مع أسرته ظروف غير إنسانية بسبب تقيد حريتهم .وطالب سعيد عبد الحافظ ، منسق التحالف المصرى  لحقوق الانسان والتنمية، السلطات الايطالية بإسقاط التهم  الكيدية بحق عرفات وزملائه، والغاء الاقامة الجبرية له ولأسرته وتوفير بيئة مواتية أكثر إنسانية لهم .