قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير،، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن وثيقة الأخوة الإنسانية تأتي امتدادا لدور الأزهر الشريف، بفكره الوسطي المستنير، الذى يقوم على احترام التعددية الدينية والمذهبية وقبول الآخر والعيش المشترك . وأوضح الدكتور الأمير، خلال كلمته نيابة عن رئيس جامعة الأزهر، بمؤتمر "المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية.. الواقع والمأمول"- والذي تنظمه كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تجسد الإرادة المصرية المصممة على العيش المشترك ورفض التطرف والعنف وإدانة الجرائم التى ترتكب باسم الأديان السماوية. ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه كبرى القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، على مدار يومين، إلى نشر المبادئ السامية التي تقوم عليها وثيقة الأخوة الإنسانية في الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وبيان مدى عناية الوثيقة بإعلاء القيم النبيلة في التعايش والاحترام المتبادل، والتسامح والحوار وقبول الآخر. بالإضافة إلى بيان أثر تطبيق المبادئ الشرعية والقانونية في حفظ النفس البشرية وصون الكرامة الإنسانية وحماية الحريات وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات، واحترام حقوق المرأة والطفل والضعفاء.
مشاركة :