رجوي تطالب أوروبا بموقف حاسم تجاه نظام الملالي

  • 3/29/2021
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أوروبا باتخاذ موقف حاسم تجاه النظام الحاكم في طهران، وقالت رجوي خلال مؤتمر عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة «النوروز»، ليل السبت، إن النظام الإيراني ما زال بعيدًا عن تغيير سياسته تجاه أزماته المتعددة.وأكدت رجوي في كلمتها أمام المؤتمر الذي حضرته شخصيات سياسية واجتماعية ودينية فرنسية، أن تصريحات خامنئي الأسبوع الماضي تدل على عدم رغبته في تغيير سياساته.وأوضحت أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وضعت خامنئي في مأزق، مشيرة إلى أنه غير قادر على إيجاد الحلول.وأضافت: أنه رغم جائحة كورونا عبّر الشعب الإيراني مرارًا عن غضبه وتمرده داخل السجون وفي الشوارع، من خلال التجمعات الاحتجاجية.وأشارت رجوي إلى ما ذكرته صحافة النظام بأن المجتمع بات كبرميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة.وقالت رجوي إن الشعب الإيراني يطالب بمقاطعة ما يسمى الانتخابات الرئاسية المقبلة للنظام، ويطالب بإقامة جمهورية حرة ديمقراطية.وتطرقت خلال حديثها إلى موجة واسعة من انضمام الشباب إلى المقاومة رغم الاعتقالات واسعة النطاق التي انتشرت في معاقل الانتفاضة بجميع أنحاء البلاد.وحول السياسة الخارجية التي يتبعها نظام الملالي، أشارت رجوي إلى انتهاك مزيد من بنود الاتفاقية النووية بعد شهرين من تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد الإدارة.ورأت في ذلك ما يدل على عدم تخلي النظام عن سعيه لامتلاك القنبلة الذرية واستحالة العودة إلى التوازن والحالة السابقة للاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015، كما أعادت إلى الأذهان رفض نظام الملالي مساعي الحكومة الفرنسية للتوصل إلى حل.وأشارت رجوي إلى سياسات النظام الخارجية وتكثيف الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في العراق، وهجمات ميليشيات الحوثي التي تعمل تحت إمرة قوات الحرس الثوري الإيراني في اليمن ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدة استمرار النظام في الاعتماد على القمع داخل إيران من جهة، وتصدير إرهابه وتدخلاته في المنطقة من جهة أخرى.وأنهت حديثها بأن الشعب الإيراني يتوقع تبني أوروبا سياسة حازمة تجاه النظام، وأن تدعم مطالبه بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن تتخذ فرنسا والاتحاد الأوروبي إجراءات ضد جهاز النظام الإرهابي في أوروبا وسفاراته التي تستخدم مراكز إسناد للأعمال الإرهابية.

مشاركة :