قال القبطان صالح حجازي، الخبير البحري، إنه فور تحرك السفينة إلى البحيرات سيتم الكشف عليها للتأكد من سلامتها قبل استئناف الإبحار. وأضاف حجازي، اليوم الإثنين، أن من المقرر دخول نحو 30 سفينة حاويات عملاقة في غاطس السويس كدفعة أولى لتمرير السفن المتكدسة. وتابع: “الأزمة كشفت أهمية مشروع قناة السويس الجديدة، وسوف نشهد ملحمة جديدة خلال الأيام القادمة”. وأضاف الخبير البحري: “الكراكات المصرية استطاعت أن تؤدي دورها على أكمل وجه، ألا أننا نواجه إشكال في عدم توافر معدات سحب وجر تتناسب مع حجم السفن العابرة من خلال قناة السويس الجديدة”.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال محمد داود، نائب رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري، إن هيئة قناة السويس وضعت 3 خطط لتعويم السفينة الجانحة. وأوضح داود، أن إدارة الحركة استطاعت سحب السفينة الجانحة في وقتٍ شهد فيه أعلى نسبة للمد بواسطة عدد كبير من القاطرات. وأكد نائب رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري، أنه لا يمكن تحديد موعد إبحار السفينة مجددًا قبل أن تخضع لفحص دقيق. وأشار إلى أنه لا تزال التحقيقات مستمرة حول جنوح السفينة. وأضاف أن حادث جنوح السفينة البنمية سيتم تدريسه للاستفادة منه في إدارة الأزمات، ذلك بعد اكتمال التحقيقات ومعرفة المتسبب في هذه الأزمة. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد اليوم الإثنين، أن المصريين نجحوا في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بـقناة السويس. وقال على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي:” لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب”. وتابع الرئيس: “وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري، وإنني أتوجه بالشكر لكل مصري مخلص ساهم فنيا وعمليا في إنهاء هذه الأزمة”. وأضاف الرئيس: “‏لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون.. ‏وسلاما يا بلادي “.