على خلفية "التغيير السلبي" في تصويت بلدانهم على قرارات دولية تتعلق بفلسطين. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، وصل الأناضول أن وكيلة الوزارة، أمل جادو شكعة، استدعت سفراء "بلغاريا وبريطانيا والتشيك"، بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتوجيهات الوزير رياض المالكي. وذكرت "الخارجية" أن الاستدعاء جاء "على خلفية التغيير السلبي في نمط تصويت بلدانهم (السفراء) على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان تحت البند الثاني والبند السابع على أجندة المجلس". وعبّرت المسؤولة الفلسطينية للسفراء "عن صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التغيير السلبي الذي يشكل عدوانا صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها حقنا في تقرير المصير، وعلى القانون الدولي وعلى النظام الدولي متعدد الأطراف". وقالت إن التغيير "يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدل أن تضغط هذه الدول على إسرائيل لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية". والاثنين الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بشأن فلسطين يختص بـ"حالة حقوق الإنسان وضمان المساءلة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية". وصوتت لصالح القرار 32 دولة من 47، في حين امتنعت 8 دول عن التصويت وعارضته 6 دول بينها البرتغال. والثلاثاء، اعتمد المجلس قرارين لصالح دولة فلسطين، حيث صوتت الدول الأعضاء بالأغلبية (36) على قرار يتعلق بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وصوتت ضده 8 دول منها: التشيك، والمملكة المتحدة. كما صوتت 42 دولة لصالح قرار "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" وصوتت 3 ضده هي: التشيك، والمملكة المتحدة، وجزر مارشال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :