أنقرة.. إحياء الذكرى الـ30 لمجزرة ألتون كوبري العراقية

  • 3/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مجزرة "ألتون كوبري"، التي قتل فيها أكثر من 100 مدني تركماني على يد نظام البعث العراقي، مطلع تسعينات القرن الماضي. ونظمت الفعالية، رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB)، بمساهمة من ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في تركيا. وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح الفعالية، قال رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، عبدالله أرن، إن "وجود التركمان في العراق يعود للقرن السابع". وأكد أن "تركيا تدعم السلام والاستقرار في العراق ووحدة أراضيه". بدوره، قال ممثل الجبهة التركمانية العراقية في تركيا، محمد توتونجو، إن هدف إحياء هذه الذكرى هو "عدم تكرار مثل هذه الآلام والجرائم ضد الإنسانية". وفي 28 مارس/آذار 1991، فرضت وحدات من الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، حصاراً خانقاً على ناحيتي "ألتون كوبري" و"تازة خورماتو"، في محافظة كركوك، شمالي البلاد. وبعدها اقتحمت وحدات الحرس البلدتين التركمانيتين واقتادت سكانها الذكور إلى منطقة قريبة، وأطلقت النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 102 من المدنيين، وُجدت جثثهم لاحقا في مقبرة جماعية. وجرت تلك الأحداث إبان انتفاضة شعبية قام بها جميع مكونات الشعب العراقي عام 1991، ضد النظام السابق. والتركمان؛ ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والأكراد، وينتشرون في أرجاء البلاد، لكن يتركز وجودهم في مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان شمالي البلاد، فضلاً عن قضاء تلعفر، غرب الموصل. ولا توجد أرقام رسمية لعدد التركمان في العراق، لكن المسؤولين التركمان يقولون إنهم يشكلون نحو 7 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 39 مليونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :